كدت أن اكفر بالهوى وكأني لم أؤمن بك
رأيتك تتمايل مع دخان النار وسراب البخار
فلم استطع كبح جماح حزني...
أنت يامن اخطأته الدروب وبعدت عن يديه المسافات
لم أطفأت شمعتي.....؟لم؟
فشمعتي لا تصدر دخانا ولا تخلق نارا.
هل أؤمن بك حقا...؟
أتراك ملموسا أم أنك زجاج براق تحت ضوء فانوس..؟
لقد احرقوا حياتي بنارهم...
والتهموا سعادتي بأنياب سحرهم...
فلم العويل في كهف الدنى...؟
ولم البكاء على صدر الزمن..؟
فأنا وأنت سراب حقيقي.....
تتقاذفه الساعات.
المفضلات