الزواج ليس معناه أن تعيشي مع زوجك تحت مظلة واحدة.. وأن كابوس العنوسة لن يضعك ‏في قائمته لا.. وألف لا..
‏إن الزواج فلسفة لها أهدافها - أكثر من الحب والعطف ‏المتبادل والمسؤولية - فهو مسؤولية ولكن أي مسؤولية؟ مسؤولية اجتماعية وتضحية ‏وإنكار للذات.
‏إن زوجك هو أملك كله في هذه الحياة فلا تحرميه حنانك وعطفك وحبك ‏وشوقك ورومانسيتك وأشواقك الدافئة..
‏واعلمي أن زوجك عندما يعود إلى البيت من ‏عمله إنما جاء لينشد الراحة والسكنية والهدوء.. فحاولي أن تقابليه بابتسامة مشرقة ‏وحضن دافئ.. يُنسيه تعب يومه العملي.. اجعلي من بيتك جنة يشتاق أن يعود إليها كلما ‏غادره إلى أهله أو أصحابه أو مشاغله، كوني الحبيبة والصديقة والأخت والأم الحنون ‏العطوف، فلا تجعلي أيا من كان يشغلك عنه، فلا أهل.. أو صديقة.. أو حتى أطفال.. أو ‏نفس وعندما يقول لك.. لا.. في الوقت الذي كنت تنتظرين منه أن يقول.. نعم.. إنما ‏يكون عنده من الأسباب ما يدعوه إلى ذلك.. فلا تجعلي هذه التوافه تقف حائلاً في سبيل ‏سعادتك الزوجية.