بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة ما فهمنا شيء من ـ هذا الموضوع ـ فهو ملخبط بعض الشيء
نصا و تعبيرا و إملاءً
وإن كان القصد من الموضوع .. بأن المرأة هي المستيدة الآن .. في كل شيء
وهي التي تأمر والرجل يطيع وينفذ أوامرها
ويقول لها : شبيك لبيك عبدكِ وبين أيديكِ
يكون ردي على ما فهمت من الموضوع كالآتي :
يجب علينا أن نعلم ونعرف .. بأن الإسلام كرّم المرأة وأعزها وصانها وحفظ لها كرامتها وضمن لها حقوقها وتعامل معها كإنسان مثلها مثل الرجل ؛؛
لكن للأسف الشديد .. عاشت المرأة دهورا وسنين طويلة .. تعاني الظلم والقهر ، من السيد الرجل الذي ظلمها وضيع حقوقها و(قد يعترض عليّ الكثير ، وخاصة الرّجال) ولكنها هي الحقيقة المؤلمة ، فصارت المرأة ـ تقبع تحت سيطرة الرجل عليها (أب ، أخ ، زوج ، ابن)
وفي عصرنا الحالي .. بدأت المرأة تطالب بالحرية و بالمساواة مع الرجل ،، فبدأت تتمرد على واقعها المظلم ، والتخلص من هيمنة الرجل عليها ، لكنها للأسف .. ظلمت نفسها بنفسها ، وتخطبت في مشيها وتصرفاتها ، وعرضت نفسها سلعة رخيصة بيد الرجل الأجبني ،، فهي خرجت من ظلم ووقعت في قعر ظلم آخر .. وهي بذلك تحسب إنها ـ تسيدت ـ على الرجل وسيطرت عليه ، وجعلته طوع أمرها ورهن إشارة منها .. ولا تعلم إنها بتصرفاتها هذه ، خسرت نفسها وأنوثتها وإنسانيتها
طبعا ذلك لا ينطبق على المرأة المسلمة المؤمنة الملتزمة بتعاليم دينها والمقتفية في مسيرتها حياة المرأة المثالية للمرآة المسلمة ..و هي السيدة الطاهرة الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام
قد أكون ابتعدت عن محور الموضوع .. فهذا ما جاد به قلمي واستوعبه فكري (وقد أعود إن احتاج الأمر للعودة )
وكل الشكر للأخت دمعة الحسين ..
مع تحياتي
المفضلات