بسم الله الرحمن الرحيم
من ضمن سلسلة (رؤيتي) نقدم لكم
فلاش
الفتيات وأهمية الإعداد
بسم الله الرحمن الرحيم
من ضمن سلسلة (رؤيتي) نقدم لكم
فلاش
الفتيات وأهمية الإعداد
التعديل الأخير تم بواسطة almwasy ; 05-12-2008 الساعة 05:03 AM
الفتيات وأهميّة الإعداد
جوهرة البيت هي الفتاة ولابد من الحفاظ على هذه الجوهرة من خلال اتباع مناهج مدروسة وبحذر بالغ , لأن وضع الفتاة يختلف عن حال الصبي لاعتبارات معروفة , وربما تم تفسير هذا الاهتمام بالفتاة والحرص عليها بأنّه تحجيم لها وحجبها عن المجتمع .
ولكن المتأمل في فلسفة هذا المنهج في فن التعامل مع الفتاة وكيفية اتّباع سلوك تربوي سليم معها , يدرك جيدا بأنّ هذا المنهج هو الطريق الأمثل للحفاظ عليها وعلى بنائها النفسي والسلوكي , وبالتالي ستكون هذه الفتاة بعد الإعداد الجيد من قبل الأبوين قد تكوّنت لديها ركائز أساسية تعتمد عليها في تخطّي المراحل القادمة بكل ثبات .
ولابد للأبوين من اختيار المنهج التربوي الذي ينسجم مع متطلبات كل جيل وكل عصر , مع الحفاظ على الثوابت الأساسية والركائز المستمدة من الفكر الإسلامي الأصيل .
فمن خلال التجربة وخصوصا في الأزمنة المتأخرة بعد أن سيطرت لغة ما يسمى بالتحرر وتم كسر القيود وتخطّي حواجز عديدة وانقلاب كثير من المفاهيم , كان لابد من التفكير الجاد في تغيير أساليب التربية والتنشئة للأبناء بشكل عام وللفتيات بشكل خاص.
وأول مراحل التربية السليمة للفتاة هو أن تجد لها مثالا متجسدا وقدوة , لأنّ المثال المتجسّد يكون أثره أسرع في إيصال المفاهيم وترسيخها في النفوس , وخير قدوة للفتاة في مراحلها الأولى تكون هي الأم , فإذا تم إعداد الأم إعدادا جيدا تكون خير وعاء لأبنائها وخير معلم لهم .
ومن الأمور التي يجب على الأبوين الالتفات إليها , هي أن يراعوا مشاعر ابنتهم ويحيطونها بعاطفة وحب واهتمام , كي لا تلجأ إلى تعويض ذلك في أماكن أخرى . ومن المحافظة على مسافة في العلاقة غير بعيدة , كي يدركوا منذ البداية سلوكها وتصرفاتها مع إشعارها بالرضا إن أصابت وإشعارها بعدم الرضا إن أخطأت , مع الاحتفاظ بمبدأ منح الثقة المتزامن مع المتابعة .
وكذلك من الأمور المهمة في التربية هو إعانة الفتاة على اختيار المحيط السليم , فكثير من الصداقات والعلاقات الشخصية تكون هي السبب في انحراف كثير من الأبناء وخروجهم من دائرة سيطرة الأسرة , وفي أغلب الأحيان يكون اكتشاف ذلك في مرحلة يصعب فيها تصحيح الخلل .
والفتاة عليها واجبات دينية وفروض فرضها الله عليها بعد بلوغها سن التكليف وهذا تشترك فيه مع سائر المكلفين من الفتيان والفتيات , ولكنها تختلف في فرض رمز العفّة والحياء وأعني به الحجاب , فيلزم هنا على الأبوين أن يتعاملا في هذا الأمر معاملة سليمة لا تربك حال الفتاة , من خلال إيصال هذا المفهوم بطريقة هادئة وترسيخ الفكرة بأسلوب حكيم , ولا يمكن إيصال أية فكرة إلا بعد الإيمان بها وتطبيق ذلك على النفس , وهنا تكون الأم هي صاحبة الدور الرئيسي في إيصال هذا المفهوم الجديد لدى الفتاة , من خلال تطبيق الأم الحجاب المتكامل على نفسها كي تكون القدوة الصالحة لابنتها .
التعديل الأخير تم بواسطة almwasy ; 05-19-2008 الساعة 02:02 AM
يسلمووووو على الطرح الرائع
يعطيك الف عافية
موفق لكل خير
ومتبارك بهذا اليوم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات