تصفحت أوراق مكتوب فيها فلم أجد مايسر قلبي في زينب الحوراء . حتى مسكت
القلم ورسمت حروف مقطعة ولونتها بدمي الجاري في جسمي . الزاء وهي زينة
الأب و الروح والفؤاد . والباء باب توسل ومناجاة لله . والنون نور على نور نور الايمان
الذي يؤدي بنا إلى الجنان .
سطع نورك في أعلى السماء وغطى على الأرض . فكبرت الملائكة بالتسبيح وفاح
العطر العلوي على جميع الكون وتفتحت أبواب السماء وغلقت أبواب النار حتى
اصطفت الحور تستقبل نور الكرار وبضعة البتول ..وحفيدة الرسول .. وأخت السبطين
اسمها جاء به جبرائيل من الجبار العزيز الجليل مدون من الباري زينب ..العقيلة ..
الحوراء ..بطلة كربلاء ..حبيبة الحسين .. حبها ينير دربي ويزيدني شوقاً غراماً ..
حبها غير طبيعي في الوجود يسري بين العظم واللحم والأعصاب وبين الجلد الرقيق .
وعندما تجولت أبحث عن الورد في حديقة القلب وجدت حبها الحيدري أثمن وأغلى
وأحلى مايكون في الكون وهو الحب العلوي الهاشمي والنبوة والامامة يجري في
جميع جسمي إلى الأبد خذي هذا القليل
من الفقيرة لله بحق الصلاة على محمد وآل محمد
المفضلات