رة الثقافة والإعلام توقفجريدة الرياضيوذلك بسبب مقاللرئيس تحرير الصحيفة في الصفحة الأخيرة للعدد رقم 4137 الصادر يوم الاثنين 29ربيع الثاني 1429 هـ الموافق 05.05.2008 م

بعنوان " طلبات المدلل أوامر فيجميع اللجان " بالإضافة إلى مجموع 3 صور كانت قد وضعت على الصفحتين الأولى والأخيرة للجريدة .





الصفحة الأولى

"
الصورتين لاتحتاج إلى تعليق"





الصفحةالأخيرة

المقال بعنوان " طلبات المدلل أوامر في جميع اللجان "

بالإضافة إلى صورة الدعيع ومقال البكيري " أقلبوها كرة طائرة "







هذي المقالة التي تسببت في إيقاف جريدة "الرياضي" حتى إشعار آخر



الرياضي ـ جدة

يقال أن هناك (ولداً) مدللاً دون إخوته.. كلما بكى على شيء تحول بكاؤه إلى أمر ينفذ فوراً.. وكلما طلب شيئاً حتى لو كان ليس له أخذه، وذات يوم بكى كل أخوته وطلبوا مرات ومرات ما يحتاجونه وما لا يحتاجونه أسوة بأخيهم المدلل.. فلم يجد والداهم غير البكاء على ضعفهما وقلة حيلتهما في تلبية ما يبغونه.. فذهبا للقاضي يشكوان له الأمر ويطلبان الحل.. فبكى القاضي.. فسألوه لماذا تبكي.. فقال: على حالكم، ثم ذهب القاضي يشكو حالهما وحاله إلى قاضي القضاة فبكى معهم فقالوا: مالك تبكي؟ فقال: على حالكم وحالي، ثم ذهب قاضي القضاة يشكو حال الوالدين والقاضي وحاله إلى الوالي فأطرق الوالي رأسه برهة..ثم خّر ضاحكاً.. فتعجبوا من صنيعه فقالوا له أتسخر منا؟! فقال لهم وهو يرفث برجليه من شدة الضحك (دعوا الولد يفعل ما يشاء.. ترى ما عندك أحد).
جاءت هذه القصة مطابقة لحالة تعامل اللجان العاملة في اتحاد الكرة من أولها لآخرها مع (النادي المدلل).. فكلما بكى على اللي يسوى واللي ما يسوى.. وإذا طلب اللي له وما ليس له. سارعوا (مرتجفين) إلى تحويل كل ذلك إلى (أوامر) تنفذ فوراً.. خشية إزعاجه لهم من شدة بكائه وكثرة طلباته.. أما عندما تمارس بقية الأندية نفس دوره حتى ولو على (حق) يصبح موقفهم مثل موقف الوالي (ما عندك أحد).