السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابنتي الكريمه دمعة الحسين

قال الله تعالى (ولكم في رسول الله أسوة حسنه)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(الزواج سنتي ومن رغب عن سنتي ليس من أمتي)
وقال الله تعالى في معرض التعدد
(مثنى وثلاث ورباع وأن خفة الى تعدلوا فواحدة
اولا ابنتي يجب حين نتنا ول مثل هالقضايا ان لا نجب الشرع والعقل والعا طفه فكل له دوره فيها سواء بالايجاب او السلب ولكل فعل سبب حتى ولو اننا لانقبله او لا نرا له جدوا والحكم على الامور بما في خزينتنا من ماضي او من خلال ثقافة خاطئة هو وابيك عين التهور والمضي الى الهاويه قد نرى تصرف احد ما خطء صريح وهو في الحقيقة عين الصواب
ثانيا نحن ليس لنا رأي في مقابل رأي الشرع فلا نقول مقابل قول الله وتقرير رسوله بالعمل والدعوة
وانتي علقتي اسمك بالحسين وهو اي الامام عليه السلام تزوج على اقل الاقوال اربع نساء هل هو اي الامام مخطئ حاشاه فعلينا من هنا ان نطرح الموضوع ليس بقبولنا او عدمه بل بمسبباته وايجابياته وسلبياته على بعض الاسر دون البعض لان الضروف تختلف والعقليات
وحسب ما اعلمه انه احيانا يصبح الزواج من أخرى واجب لحفظ النفس من الانحراف واحيانا يكون مكروه بسبب ما يترتب عليه من مضار ومشاكل هي اكبر واكثر من المصلحه
وفقكم الله لكل خير وابعد عنكم جميع الشرور

خادمكم الاقل حظا
بو كوثر