الزواج الثاني؟!؟!
طيب خلونا نتناقش بالزواج الأول أصلاً ..
سأل أحد الفلاسفه: هل يجب على المرء أن يتزوج.
فأجاب: فليفعل ما أراد، و في كلا الحالتين سوف يندم.

تقدير لطارح الموضوع و لكل من شارك فيه.

شخصيا، لا أجرؤ أن أبدي رأيي في الزواج الثاني أو التعدد،
فهو أمر قد بُتَّ فيه، و حلله الباري عز وجل.
في رأيي، هناك مسألة هامة في الموضوع
و هي التفريق بين التعدد و المُتعدد
فكل ما نلمسه من سلبيات الزواج الثاني مردها للمُتعدد، الشخص المتزوج،
و ليس لمبدأ التعدد نفسه.
(لو أن أحدهم قام الليل و النهار مصليا لربه، حتى أتاه الكُساح بسبب ذلك، فلا تُلام الصلاة، بل هو)
فمن أباح التعدد، هو ذاته عز وجل من حرم الظلم و هو ذاته من أمر بالحسنى و التقوى في الأهل.
لذا، فإن التعدد مشروع، و إن كنت ممن لن يطبقه،
و إن طبقته،
فأنا من قد أوصف بالخائن،
أما التعدد، فليس بخيانه.



تقديري لكم
لا عدمناكم