عند انسدال الليل .. وبين ...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جئت اليوم اخاطبكم .. وفي قلبي شوكه قد غزها فيه من حمل العنوان لي كانني صديقه
عندما نغمض اعيننا لنرتدي الليل سباتا .. فان كل اللحظات التي مررنا بها في ساعات ذلك اليوم تمر كانخطاف الضوء من النهار حتى يسدل الليل استاره ..
نفكر ألف مره قبل ان تغفو العين الناعسه التي تتقطر منها الدموع .. من ثقل الرغبة في النوم .. في ما جرى .. من ضحكه اصدرناها او فكاهة القيناها .. ومن موقف تعرضنا له .. ولكن قليلا ما نستذكر تلك اللحظات التي نكون فيها متخوفين من اننا قد اصبنا احد في مشاعره بجروح او مسسناه بسوء وكان مسار الحياة لا ينصّب الا على انفسنا .. فماهو السبيل لنزع النزعة الذاتيه في التفكير حول الانا ..انا لا استطيع ان امنع نفسي من التمركز حول نفسي الا بعد جهد جهيد .. اتمنى ان اكون انسانه مجرده من حب الانا .. اتمنى ذلك..
كيف اغمض عيني .. وانا آثرة ( آثرت غيري على نفسي )؟
هل وازنت الميزان في التفكير في اعمالي سيئها قبل حسنها؟
هل فكرت في حاجتك قبل ان افكر في حاجاتي ؟
هل نام من جرحني مطمئن ام نام متقلبا متألما .. دون ان يعلم ما في خاطري .. من طيب نية ؟
وغيرها من الاسئلة .. التي تخالجني ..؟؟
لا ادري .. ان كنت قد كتبت خربشات بلا معنى .. او سهام اصابت الهدف في عقل من قرأ كلماتي ..
اعتقد انها مجرد خربشات .. بغبار الرمل ... ستهب الرياح عليها لتذروها في الاثير ..
اخيتكم في الله
بسمه
رد مع اقتباس
المفضلات