بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
في شهر رمضان المبارك
صرخت زوجتي وهي تكلم اهلها بالهاتف
مهناز ---لا –لا-مهناز---
سالتها ما الخبر عزيزتي ؟؟
قالت ان الدكتورة مهناز كانت في المستشفى
قيل لها ان حاملا جيء بها لصالة العمليات
وينتطروك للعملية لاخراج الطفل باذن الله تعالى
وهي جائت بنشاط كامل ولبست الملابس الخضر الخاصه بصالة العمليات
ثم ذهبت لتغسل يديها وتبدا بالعمليه
والكل منتظرون والحاملة على سرير العمليه
طال رجوع مهناز --- وطال --- وطال – فلما طرقوا باب الحمام
لم يجبهم احدا الا المقدر المحتوم ناداهم

---((مَا يَنْظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (49) فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ))----
نعم وخمد صوتها وذهبت الامال كلها وبقي الاطفال ولا ام لهم ولا مرسديس في البين
فقلت في نفسي
يارب ما كنت احب ان اجازيها بعد مماتها لكلمتها الطيبه التي كانت عليّ اعذب صدقه
واحلى كلمه
ولكن
انا لله وانا اليه راجعون
ثم حولت وجهي صوب القبلة وقلت :
يارب :
انا لست اثق بعمل يؤهلني ان يستجاب دعائي في حق نفسي ولكن وعدتنا ووعدك الحق
ان تستجيب لمن دعا لاخيه في ظهر الغيب
وهذه الدكتوره لها حق في ذمتي :
كلمتها الطيبه
والان اريد ان اجازيها بادعية لا اظنك تخيب رجائي 0وشرعت بادعيه بعد ان انتقيت اكثرها ثوابا فقراتها لها
وزرت عنها العتبات النورانيه عليهم افضل الصلاة والسلام في العراق
وتصدقت عنها وكذلك زرت عنها سيدتي المعصومه وسيدي الذي غربته تفتت الصخر عليهم صلوات الله
والحمد لله الذي لم يخيبني
حيث رايت 000