بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
وحينما بكى على حالي قال :
ان هذا المبلغ امانه من ابن عمتك قال ادفعها لك وانا ابكي حينما اراك هكذا لاني لا اعلم من المستقبل واخاف ان يكون مصيري هكذا يوما ما
تعجبت من ابن عمي لانني ما كنت اشعر باني في حاله يرثى لها وانما كنت في نفسي اشعر بسعادة قليلة الوجود حيث اني كنت اتسلق جبل التكامل الوعر جبل فيه اشواك من اهواء النفس وكلاب مفترسة من مشهيات الحرام وانا من بين كل ذلك كنت اريد ان اصل الى قمة الجبل حيث القران والعتره0
قلت له يابن عمي انا ما اردت المجيئ اليك وانما والدي قال انك دعوتني لتدلني على سبيل اسلكه للتجارة
قال انا في استطاعتي اقراضك ما يعادل 100دولار==في سنة1984م==
واذهب لتعمل بها ثم ارجع المال لي بعد ان يوسع الله تعالى عليك0
وحينما رجعت الى البيت قالت زوجتي ماذا ستعمل بهذا المال ؟؟
قلت لها :
اذا انا اشتري بها بضاعة فسوف يتلف المال لانني لست خبيرا بالشراء والبيع 0
ثم اذا لم يكن لي دكان فساكون دوارا بين الناس لبيعها وقد قال الامام عليه السلام :
لا تكن دوارا ؛ ولكنني سوف اشتري به
دكان وان صغر وابدء عملي فيه انشاء الله تعالى
قالت :
كيف وان هذا المال لايكفي؟؟
قلت لها اقترض من خالي لانه رجل معروف بالاحسان !!
قالت الم تنقل لي روايات كثيرة عن ذم الدين ومنها:

ْ*** أَحَدِهِمْ –اي الصادق او الباقر عليهما السلام - قَالَ يُؤْتَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِصَاحِبِ الدَّيْنِ يَشْكُو الْوَحْشَةَ فَإِنْ كَانَتْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَتْ مِنْهُ لِصَاحِبِ الدَّيْنِ وَ قَالَ وَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُلْقِيَ عَلَيْهِ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِ الدَّيْنِ إِنَّ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص مَاتَ رَجُلٌ وَ عَلَيْهِ دِينَارَانِ فَأُخْبِرَ النَّبِيُّ ص فَأَبَى أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَ إِنَّمَا فَعَلَ ذَلِكَ لِكَيْ لَا يَجْتَرِءُوا عَلَى الدَّيْنِ وَ قَالَ قَدْ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ وَ مَاتَ الْحَسَنُ ع وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ وَ قُتِلَ الْحُسَيْنُ ع وَ عَلَيْهِ دَيْنٌ
ْ ***أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الْكُفْرِ وَ الدَّيْنِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص أَ يَعْدِلُ الدَّيْنُ بِالْكُفْرِ فَقَالَ نَعَمْ

عن امير المؤمنين عليه السلام :
***الدين رق القضاء عتق
***الدين أحد الرقين
*** بئس القلادة قلادة الدين‏

قلت لها نعم يا ام مهدي يا عزيزتي كما تقولين وتنقلين من الروايات وانا ابدا لا ابدء باي عمل ان لم استطع اقناعك بروايات اهل البيت عليهم السلام
وانما اعلمك هذه الروايات يا ام مهدي كي تساعديني في محاسبة النفس وتقفين امامي ان سرت بمسار خلاف القران والعترة
ولكن يا ام مهدي هناك شروط لا يقبح معها الدين الا يقترض الرسول الكريم صلى الله عليه واله وكذلك الامير عليه السلام حتى ان الامام زين العابدين عليه السلام باع بستانا وادى به دين الامام امير المؤمنين عليه السلام
ثم الا تسمعي كيف اوصى مسلم بن عقيل الغريب عليه السلام لاداء دينه قبل شهادته ؟؟
قالت :
ان الامام عليه السلام له من يؤدي عنه دينه 0
قلت لها:
صحيح وانا اكتب في وصيتي ان يدفع ديني من هذا الملك 0
قالت :
ومن يضمن لك ان الورثه لا يخونوا 0
لحظه واحدة تحيرت في جوابها
ثم قلت لها :
ساقترح طريقه سترضينه 0
قالت وما هو؟
قلت ساخبر خالي بكل هذا الامر واقترض بشرط ان يبرئ ذمتي ان انا متّ او هو مات 0
وهنا ابتسمت عزيزتي وقالت توكل على الله
فاستخرت الله بالقران الكريم
فكانت الايه الحبيبه جيده جدا ومشجعه على الاقدام
بدئت افكر كيف اذهب وماذا اقول لخالي
هنا اسال القراء الاحباء بعد دعائي لهم بكمال العافيه واشترط لمن اجابني ان اصلي له ركعتان لقضاء حوائجه وغفران ذنبه ان اجابني جوابا موافقا لروايات اهل البيت عليهم السلام
السؤال:
لماذا لم افكر ببيع البيت وجعل ثمنه راس مال للتجاره ثم ان ربحت اعود فاشتري البيت0؟؟