بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمدوعجل فرجهم
نظرت من بعيد واذا بصاحب الكلب جالس عند قطيع الغنم فناديته باعلى صوتي
الاترى هذا الكلب كيف يصنع؟؟!!
فرايته مبتسما كانه يشاهد فلم مضحك فقال كلمه واحده وبكل هدوء ((چخ---چخ---))
فرجع الکلب ورجعت الى البیت تعبان ؛
ولما طرقت الباب جائت اختي لفتح الباب وكانت في زيارة قصيره لنا وما كنت ادري بوجودها في بيتنا فلما راتني صرخت بصوت عالي وباللهجه العراقيه ((سوده على وجهي 000خوي شجاك))وصكت وجهها !!
فسالتها متعجبا ليش؟؟
قالت اذهب الى المراة وانظر وجهك
فلما ذهبت الى المرآة واذا ارى عينيّ كانهما عينان نصبا على تل من تراب من ملاحقة الكلب لي
فبكت اختي وزوجتي واقفه لكي لا اتالم من خجلي تغافلت وكانها لم تره كل هذه المناظر واستمرت في حديثها مع اختي
حينما ذهبت اختي؛ اخبرت والدي وقالت له ادرك ولدك ونجه من هذه المآزق
اما انا ففكرت ان ارجع الى روايات التجاره حيث فيها ان تسعة اعشار الرزق في التجاره
واهم جزء محبذ من التجاره هي العقار وانا خالي مما ياذن لي التفكير في الدخول فيها
ولكن في مطلق التجارة علني احاول فبحثت عنها فوجدت الروايات تشجع الانسان العمل فيها وان كان لا يحتاج اليها فكيف بمن هو محتاج اليها
*** أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَأَلَنَا عَنْ عُمَرَ بْنِ مُسْلِمٍ مَا فَعَلَ فَقُلْتُ صَالِحٌ وَ لَكِنَّهُ قَدْ تَرَكَ التِّجَارَةَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع عَمَلُ الشَّيْطَانِ ثَلَاثاً أَ مَا عَلِمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص اشْتَرَى عِيراً أَتَتْ مِنَ الشَّامِ فَاسْتَفْضَلَ فِيهَا مَا قَضَى دَيْنَهُ وَ قَسَمَ فِي قَرَابَتِهِ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَ لا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ يَقُولُ الْقُصَّاصُ إِنَّ الْقَوْمَ لَمْ يَكُونُوا يَتَّجِرُونَ كَذَبُوا وَ لَكِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَدَعُونَ الصَّلَاةَ فِي مِيقَاتِهَا وَ هُوَ أَفْضَلُ مِمَّنْ حَضَرَ الصَّلَاةَ وَ لَمْ يَتَّجِرْ
***عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَرْكُ التِّجَارَةِ يَنْقُصُ الْعَقْلَ
***أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ التِّجَارَةُ تَزِيدُ فِي الْعَقْلِ
***عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ طَلَبَ التِّجَارَةَ اسْتَغْنَى عَنِ النَّاسِ قُلْتُ وَ إِنْ كَانَ مُعِيلًا قَالَ وَ إِنْ كَانَ مُعِيلًا إِنَّ تِسْعَةَ أَعْشَارِ الرِّزْقِ فِي التِّجَارَةِ
***فُضَيْلٍ الْأَعْوَرِ قَالَ شَهِدْتُ مُعَاذَ بْنَ كَثِيرٍ وَ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي قَدْ أَيْسَرْتُ فَأَدَعُ التِّجَارَةَ فَقَالَ إِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ قَلَّ عَقْلُكَ أَوْ نَحْوَهُ
*** قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي قَدْ كَفَفْتُ عَنِ التِّجَارَةِ وَ أَمْسَكْتُ عَنْهَا قَالَ وَ لِمَ ذَلِكَ أَ عَجْزٌ بِكَ كَذَلِكَ تَذْهَبُ أَمْوَالُكُمْ لَا تَكُفُّوا عَنِ التِّجَارَةِ وَ الْتَمِسُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ 0
اتصل والدي بنا قائلا اذهب الى ابن عمك الى العاصمة حيث اني تحدثت معه عن عمل لك فقال فالياتني
وحينما ذهبت على العنوان وطرقت الباب جائت زوجته وكانت شابه وهي بنت عمتي فقالت :
بترحيب حار ازالت معه عني عناء الخجل
فقالت تفضل سياتي ابن عمك من العمل 0
فكرت في نفسي للحظه واحده هل ادخل ؟؟
اولا ان اهل البيت عليهم السلام يمنعون من ذلك
***َ عَنْ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ قَالَ دَخَلْتُ الْمَدِينَةَ وَ طَلَبْتُ بَيْتاً أَتَكَارَاهُ فَدَخَلْتُ دَاراً فِيهَا بَيْتَانِ بَيْنَهُمَا بَابٌ وَ فِيهِ امْرَأَةٌ فَقَالَتْ تُكَارِي هَذَا الْبَيْتَ قُلْتُ بَيْنَهُمَا بَابٌ وَ أَنَا شَابٌّ قَالَتْ أَنَا أُغْلِقُ الْبَابَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فَحَوَّلْتُ مَتَاعِي فِيهِ وَ قُلْتُ لَهَا أَغْلِقِي الْبَابَ فَقَالَتْ تَدْخُلُ عَلَيَّ مِنْهُ الرَّوْحُ دَعْهُ فَقُلْتُ لَا أَنَا شَابٌّ وَ أَنْتِ شَابَّةٌ أَغْلِقِيهِ قَالَتِ اقْعُدْ أَنْتَ فِي بَيْتِكَ فَلَسْتُ آتِيكَ وَ لَا أَقْرَبُكَ وَ أَبَتْ أَنْ تُغْلِقَهُ فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ تَحَوَّلْ مِنْهُ فَإِنَّ الرَّجُلَ وَ الْمَرْأَةَ إِذَا خُلِّيَا فِي بَيْتٍ كَانَ ثَالِثُهُمَا الشَّيْطَان
ثانيا فان امير المؤمنين عليه السلام يقول :
مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلَا يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ0
فامتنعت من الدخول مع اصرارها وبقيت اتمشى خارج البيت
حتي جاء موعد رجوعه الى البيت
فقال لي ولماذا لم تدخل ؟؟
قلت له انتظرك خارج البيت افضل
دخلنا الى البيت وتناولنا ما رزقنا الله سبحانه
ثم قال سمعت عنك تبحث عن عمل ؟؟
قلت نعم 0
قال:
خذ هذا المبلغ واستع به
قلت له لا ابدا انا جئت مقترضا للتجارة وليس لي حاجة بالصدقة ولا ان تترحم عليّ
فبكى ابن عمي وقال
المفضلات