بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
فاشارت اختي من بعيد وهي تقول 000لا 000لا00فقلت لها لماذا ؟
قالت ان ترضى باني ربيتك وتعبت عليك فاترك موضوعها 0
وهنا لم اسالها شيئ لكي لا تبقى صورة عنها في ذهني 0
=يقال سالوا احدهم لماذا تريد طلاق زوجتك ؟
قال لازال هي زوجتي فكيف تريدون ان افضح زوجتي ؟
ثم بعد ان طلقها هرعوا اليه سائلين الان قل لماذا طلقتها ؟
قال سبحان الله الان هي مرأه اجنبيه بالنسبه لي فكيف افضحها ؟؟=
فحفظ ماء وجه الناس امل كل شريف يتسابق لكتمان عيوب الناس ومشغول هو بعيب نفسه=
ولكن تحيرت كيف ساواجه الشيخ وماذا اقول له
بعد ان ضحى هو بفعله النيّر؟!
فكرت ان اتصل بوالدي واخبره بالموضوع عساه ان يقبل ويريحني من قساوة المواجهة بالرد0
وبعد ان اتصلت به قال لي لا تستعجل وسوف اخبرك بخبر هام يوم غد0
وبقيت منتظرا =وانتظار الفرج عباده =
واما الشيخ فلما سالني قلت له ان اخواتي لم يقبلن ان اتزوج الان وامرتني اختي بالتريّث0
فتالم الشيخ كثيرا وانا تمنيت لو متّ من الخجل ولكن ما الحيلة؟!
وانا تعودت على الارق وبقي النوم ينوح على عينيّ0
واتصلت بايران وسالت والدي مالخبر يا ابه ؟؟؟
قال :
اني خطبت لك !!!
من هي يا والدي ؟؟
وكيف تخطب لي بدون علمي ؟؟
قال :
اني خطبت لك تلك التي كانت في المطبخ يوم دخلته عند زيارتهم العتبات في العراق0
سكت وودعته وذهبت لحجرتي التي كنت اعانق فيها اشباح الموتى وانا بين التوابيت الخاويه !!
وتوجه فؤادي نحو املي وكهفي حين لا مناص من الخلاص من مهوى مصابي!
امير المؤمنين عليه السلام
قلت له سيدي كيف اقبل وكيف ارفض؟؟
كان بودي ان استفيد من الصلاحيات التي منحها الشرع للخاطب 0
انا قلت لزوجة والدي اخطبوها ولكن بالضوابط الشرعيه وانا كنت اولا قد طالعت عن اوامر اهل البيت عليهم السلام في انتخاب المرأه وهاك بعضها
***قُلْتُ:
لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنَّ صَاحِبَتِي هَلَكَتْ وَ كَانَتْ لِي مُوَافِقَةً وَ قَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ فَقَالَ لِيَ:
انْظُرْ أَيْنَ تَضَعُ نَفْسَكَ وَ مَنْ تُشْرِكُهُ فِي مَالِكَ وَ تُطْلِعُهُ عَلَى دِينِكَ وَ سِرِّكَ فَإِنْ كُنْتَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَبِكْراً تُنْسَبُ إِلَى الْخَيْرِ وَ إِلَى حُسْنِ الْخُلُقِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُنَّ كَمَا قَالَ
أَلَا إِنَّ النِّسَاءَ خُلِقْنَ شَتَّى فَمِنْهُنَّ الْغَنِيمَةُ وَ الْغَرَامُ
وَ مِنْهُنَّ الْهِلَالُ إِذَا تَجَلَّى لِصَاحِبِهِ وَ مِنْهُنَّ الظَّلَامُ
فَمَنْ يَظْفَرْ بِصَالِحِهِنَّ يَسْعَدْ وَ مَنْ يُغْبَنْ فَلَيْسَ لَهُ انْتِقَامُ
وَ هُنَّ ثَلَاثٌ
· فَامْرَأَةٌ وَلُودٌ وَدُودٌ تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى دَهْرِهِ لِدُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ لَا تُعِينُ الدَّهْرَ عَلَيْهِ
· * وَ امْرَأَةٌ عَقِيمَةٌ لَا ذَاتُ جَمَالٍ وَ لَا خُلُقٍ وَ لَا تُعِينُ زَوْجَهَا عَلَى خَيْر
· *ٍ وَ امْرَأَةٌ صَخَّابَةٌ وَلَّاجَةٌ هَمَّازَةٌ تَسْتَقِلُّ الْكَثِيرَ وَ لَا تَقْبَلُ الْيَسِيرَ
***أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ :
خَيْرُ نِسَائِكُمُ الَّتِي إِذَا خَلَتْ مَعَ زَوْجِهَا خَلَعَتْ لَهُ دِرْعَ الْحَيَاءِ وَ إِذَا لَبِسَتْ لَبِسَتْ مَعَهُ دِرْعَ الْحَيَاء
ِ ***عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْعَفِيفَةُ الْغَلِمَةُ
((غلمه=كثيرة الشهوه))((مع زوجها والحصان مع غيره))
***قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع خَيْرُ نِسَائِكُمُ الْخَمْسُ قِيلَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَا الْخَمْسُ قَالَ:
* الْهَيِّنَةُ
*اللَّيِّنَةُ
* الْمُؤَاتِيَةُ
* الَّتِي إِذَا غَضِبَ زَوْجُهَا لَمْ تَكْتَحِلْ بِغُمْضٍ حَتَّى يَرْضَى
* وَ إِذَا غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا حَفِظَتْهُ فِي غَيْبَتِهِ
فَتِلْكَ عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِ اللَّهِ وَ عَامِلُ اللَّهِ لَا يَخِيبُ
َ *قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خَيْرُ نِسَائِكُمُ الطَّيِّبَةُ الرِّيحِ الطَّيِّبَةُ الطَّبِيخِ الَّتِي إِذَا أَنْفَقَتْ أَنْفَقَتْ بِمَعْرُوفٍ وَ إِذَا أَمْسَكَتْ أَمْسَكَتْ بِمَعْرُوفٍ فَتِلْكَ عَامِلٌ مِنْ عُمَّالِ اللَّهِ وَ عَامِلُ اللَّهِ لَا يَخِيبُ وَ لَا يَنْدَمُ
ُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِ نِسَائِكُمْ الذَّلِيلَةُ فِي أَهْلِهَا الْعَزِيزَةُ مَعَ بَعْلِهَا الْعَقِيمُ الْحَقُودُ الَّتِي لَا تَوَرَّعُ مِنْ قَبِيحٍ الْمُتَبَرِّجَةُ إِذَا غَابَ عَنْهَا بَعْلُهَا الْحَصَانُ مَعَهُ إِذَا حَضَرَ لَا تَسْمَعُ قَوْلَهُ وَ لَا تُطِيعُ أَمْرَهُ وَ إِذَا خَلَا بِهَا بَعْلُهَا تَمَنَّعَتْ مِنْهُ كَمَا تَمَنَّعُ الصَّعْبَةُ عَنْ رُكُوبِهَا لَا تَقْبَلُ مِنْهُ عُذْراً وَ لَا تَغْفِرُ لَهُ ذَنْباً
ٍ* قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص شِرَارُ نِسَائِكُمُ الْمُعْقَرَةُ الدَّنِسَةُ اللَّجُوجَةُ الْعَاصِيَةُ الذَّلِيلَةُ فِي قَوْمِهَا الْعَزِيزَةُ فِي نَفْسِهَا الْحَصَانُ عَلَى زَوْجِهَا الْهَلُوكُ عَلَى غَيْرِهِ
ْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله مَا اسْتَفَادَ امْرُؤٌ مُسْلِمٌ فَائِدَةً بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَفْضَلَ مِنْ زَوْجَةٍ مُسْلِمَةٍ تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا وَ تُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَهَا وَ تَحْفَظُهُ إِذَا غَابَ عَنْهَا فِي نَفْسِهَا وَ مَالِهِ
ْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ع قَالَ مَا أَفَادَ عَبْدٌ فَائِدَةً خَيْراً مِنْ زَوْجَةٍ صَالِحَةٍ إِذَا رَآهَا سَرَّتْهُ وَ إِذَا غَابَ عَنْهَا حَفِظَتْهُ فِي نَفْسِهَا وَ مَالِهِ
ِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ
ٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ ثَلَاثَةٌ لِلْمُؤْمِنِ فِيهَا رَاحَةٌ دَارٌ وَاسِعَةٌ تُوَارِي عَوْرَتَهُ وَ سُوءَ حَالِهِ مِنَ النَّاسِ وَ امْرَأَةٌ صَالِحَةٌ تُعِينُهُ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ ابْنَةٌ يُخْرِجُهَا إِمَّا بِمَوْتٍ أَوْ بِتَزْوِيجٍ
فلو سالني احدا وكيف تطمع بالزواج مع وضعك المادي الذي يرثى له ؟
فاقول :
ان ثقتي بالله كبيره جدا وكنت بوعود الله سبحانه اوثق من وعود البنوك والناس اجمعين حيث قرات هذه الروايات المباركه وكانت اكبر رصيد لي :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ تَرَكَ التَّزْوِيجَ مَخَافَةَ الْعَيْلَةِ فَقَدْ أَسَاءَ بِاللَّهِ الظَّنَّ
***أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ فَقَالَ:
تَزَوَّجْ فَتَزَوَّجَ فَوُسِّعَ عَلَيْهِ
ثم ما كان يهمني لا جمالها ولا مالها ابدا حيث قرات عن ائمتي عليهم السلام:
قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام يَقُولُ:
مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً يُرِيدُ مَالَهَا الْجَأَهُ اللَّهُ إِلَى ذَلِكَ الْمَالِ
=افهم منه لا يرى خيرها =
***أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
إِذَا تَزَوَّجَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ لِجَمَالِهَا أَوْ مَالِهَا وُكِلَ إِلَى ذَلِكَ وَ إِذَا تَزَوَّجَهَا لِدِينِهَا رَزَقَهُ اللَّهُ الْجَمَالَ وَ الْمَالَ 0
ولكنني احببت ان استفيد من الصلاحيات الممنوحه لي من قبل الشرع المبين حيث قال ائمتي اقرأما قالوا في هذا الامر
ْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ أَ يَنْظُرُ إِلَيْهَا قَالَ نَعَمْ إِنَّمَا يَشْتَرِيهَا بِأَغْلَى الثَّمَنِ
=اغلى الثمن لانه سيطلعها على اسراره واي ثمن اغلى من اسراره
***أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:
لَا بَأْسَ بِأَنْ يَنْظُرَ إِلَى وَجْهِهَا وَ مَعَاصِمِهَا إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا
قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام الرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يَتَزَوَّجَ الْمَرْأَةَ يَتَأَمَّلُهَا وَ يَنْظُرُ إِلَى خَلْفِهَا وَ إِلَى وَجْهِهَا قَالَ نَعَمْ لَا بَأْسَ بِأَنْ يَنْظُرَ الرَّجُلُ إِلَى الْمَرْأَةِ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا يَنْظُرَ إِلَى خَلْفِهَا وَ إِلَى وَجْهِهَا
ْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ الرَّجُلِ يَنْظُرُ إِلَى الْمَرْأَةِ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَهَا قَالَ نَعَمْ فَلِمَ يُعْطِي مَالَهُ
ٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ أَ يَنْظُرُ الرَّجُلُ إِلَى الْمَرْأَةِ يُرِيدُ تَزْوِيجَهَا فَيَنْظُرُ إِلَى شَعْرِهَا وَ مَحَاسِنِهَا قَالَ لَا بَأْسَ بِذَلِكَ إِذَا لَمْ يَكُنْ مُتَلَذِّذ0
ومع كل هذا قلت لا اعترض على والدي لاني كتبت رساله لامير المؤمنين عليه السلام وانا معتمد عليه ثم لا احزن والدي متوكلا على الله سبحانه0
وبالفعل جاء من ايران فسالته:
يا والدي اشكرك ان خطبت لي ولكن انا ما رايتها الا لحظه وهي معرضه عني !!
قال :
انا ذو ذوق بهذا الامر وكن واثقا بي 0
قلت له وكيف لي بالذهاب الى ايران ؟
قال ان امكن سنجلبها الى العراق 0
قلت له وان لم نستطع ؟
قال نذهب باي صورة كانت
قلت له وهل بعثت لي اي نيشان او ما اتذكره بها ؟
قال انظر 00000
المفضلات