بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
ان عيون السيد الكشميري معروفه؛ كانت آيه من آيات الله العظيم ومن يقرء حياته يرى وصفها هناك لان لها من المعاني ما الله اعلم بها!!!!!!!
وفهمت من نظراته انه ما اراد ان يتكلم ووالدي جالس بجنبي0
فقال لي :
انا اقرء الآيه وانت ستفهمها

((فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ))
قال افهمت ؟؟
بقیت حائرا ما ذا اقول ان قلت فهمت ستذهب الفرصه من يدي في توضيحه الذي لا غنى لي عنه ؛وان قلت لا؛ مافهمت فسيوضح الايه ويفهم والدي كل شيئ0
ولكنني رجحت ان اقول ما فهمت وان حدث ما حدث ولعل الله سبحانه ببركة الحرم الحسيني يليّن قلب والدي ويكون فاتحة خير لي 0
فقلت سيدنا ان امكن ان توضحوا الايه 0
الحسين عليه السلام شاهد على ما اكتب قال :
((هذه فتاة جميلة تريد ان تتزوجها وقد بعثت لها رساله ))
وسكت 0
وهنا بدئت نظرات الوالد –المرحوم—تصوّب سهام الاستفهام نحوي وانا ارتعش لمعاني متعدده لخوفي من الوالد -من فضيحة الرساله –
وارتعاشات الامل وفرحة السقوط على غصن الورد المعطر؛ واتجه قلبي نحو الامام الحسين عليه السلام وهو يتمتم آيات الشكر والثناء والسؤال منه لاتمام الامر بسلام 0
بعد الرجوع من كربلاء الحبيبه وقبل ان اتحدث مع الوالد بالموضوع فررمن النجف الاشرف الى بغداد حيث الكليه والدراسه 0
وبدئت افكر واخطط للامر الجديد في حياتي 0
فرايت ان اول من اخبره هي اختي التي ربتنا بعد المرحومه امي وضحت بكل ما تملك من اجلنا 0
اتصلت بها واخبرتها بالموضوع !!
قالت :
انك تعلم ان لنا مع هؤلاء خلافات عائليه وانا لا ارغب بهذا الامر 0
فاخبرتها بالاستخاره وقلت لها اخيّ اعفي واصفحي من اجل ولدكي وماذا افعل ابتليت باختيارها0
فقالت لاباس من اجلك ساضحي بكل ما تشتهي نفسي وساخبر الوالد0
كما تعلمون ان النوم هجرني وقبل هجرته بكى عليّ والان بدء ينوح ويصرخ للهفة الانتظار المرّ0
ما صبرت بل اتصلت بوالدي بنفسي واخبرته الخبر وانا ارتعش 0
فقال لي :---تابع---((اعتذر من الاكمال لاشتغالاتي التجاريه الكثيره))