بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم
قالت اختي:
ماذا كان في الرساله ؟
قلت لها :
اني كتبت لها (اني 000والان افكر ان اقدم على الخطوبه منك وانما كتبت هذه الرساله لكي تكوني على علم من الموضوع 0)
قالت اختي :
انها مجرد ان قرأت الرساله صرخت وبكت وقالت سوف اخبر والدي !!
فقلت لاختي اكتمي الامر وانسي الموضوع لكي افكر ماذا اصنع0
وخرجت مسرعا من البيت نحو القسم الداخلي للجامعه0
وهنا اصابتني حالات واضطرابات لا اعلم المخرج منها !!
اولا فكرت باني لابد ان ارمم الجرح الذي سببته لهذه الفتاة التي كانت غافله عما انا فيه من الاوهام0
وعلمت ان الشيطان يخيل للشباب قضايا ويصوّرها بشكل بحيث لا يشك الانسان بانه على صواب ولكن الحقيقه بخلاف ذلك لاني في كل هذه المدّه ماكنت اشك بانها مغرمه في حبي وتننتظر بلهفه هذه اللحظات التي كنت اظن اني مننت عليها بهذه الرساله 0
وفي القسم الداخلي حيث ودعت النوم وفارقني باكيا على حالي !!
رجعت افكر لو كان لي ام لكنت اضع راسي في احضانها وهي تمسح عن عيوني الدموع الحارّه التي تخرج مع زفرات قلبي المكلوم0
وكنت كلما جاء الليل قلت سأترك الزواج الى ان اكمل البكلوريوس وانا اصارع نفسي لتنسى مرارة الخدعه !
وكلما ذهبت للجامعه رأيت الغانيات القاسيات التي تتفنن بابراز مفاتنها باجمل صوره ولا يهمها ان هؤلاء الشباب يلسعون ويلعقون مفاتنها باعينهم لا ليعيش معها بل ليتمتع بلحظات معها ومع وساوس نفسه ويحاول اقناعها بكل صوره بانه يحبها لا ليبني حياته معها بل لتبيع نفسها رخيصتا له ثم بعد ان حصل المراد يعيد الكره مع التي بعدها وهكذا
فالذي يعيش الالم كل الالم المؤمن الذي لايريد ان يكذب ولا يخدع0
قال لي 00 هل تعرف جنان ؟؟
قلت لا واي جنان ؟؟
قال معك في نفس القاعه منذ ثلاث سنين قلت لا والله ابدا !!!
ونحن نتحدث قال انظر انظر بسرعه هي هذه
واشار الى فتاة حمراء الشعر وكاملا بدون حجاب وقال هذه من مدينتك وكل ليلة جمعه اذهب معها وواعدها للعوده مرتا اخرى 0
قلت له معاذ الله ابدا اني احب ان أحفظ نفسي باكرا كما احب ان اتزوج باكرا واتركني ولا تعد عليه هذه الاقتراحات الشيطانيه ويكفيني ما انا فيه من الوساوس0
ولما كنت اعود الى القسم الداخلي اشعر بالضغط النفسي حتى مرّات كنت اذهب الى الحرم الشريف وابكي لينجّيني الله سبحانه من المعصيه 0
وصممت ان اذهب الى النجف الاشرف لاستخير عند السيد الكشميري رحمة الله عليه في الزواج من اقربائي تلك ؛وان السيد كان يقول نيتك كاملا قبل ان تخبره بشيئ ولي معه مواقف عجيبه واهل النجف يعرفونه كاملا 0
وذهبت الى النجف واخبرت والدي باني راحل معه الى كربلاء في ليلة الجمعه وكان قصدي ان استخير
وحينما صلينا المغرب والعشاء وجلسنا قلت له سيدي ان امكن ان تستخير لي بالقرآن الكريم 0
فتح القران الكريم ثم نظرلي نظرات معبره وقال 000