وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ :
إن الإنسان بالدعاء الحثيث لإحراز القابلية، تُمدد له العطاءات المعنوية..
حــكــمــة هذا الــيــوم:
قال رسول الله )ص)) : مَن أطاع الله فقد ذكر الله ، وإن قلّت صلاته وصيامه وتلاوته ، ومَن عصى الله فقد نسي الله ، وإن كثُرت صلاته وصيامه وتلاوته.)
في رحاب الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف :
يقول الراوي: دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر الإمام الكاظم )ع( ببغداد حين فرغ من صلاة العصر، فرفغ يديه إلى السماء و سمعته يقول: (أنت الله لا إله إلاّ أنت الأول والآخر والظاهر والباطن.... إلى أن قال: أسألك أن تصلّي على محمد وآل محمد ، وأن تعجّل فرج المنتقم لك من أعدائك ، و أنجز له ما وعدته يا ذا الجلال و الإكرام !.. قلت : مَن المدعو له؟.. قال )ع): ذاك المهدي من آل محمد )ص).. ثم قال )ع): بأبي المنتدح البطن، المقرون الحاجبين، أحمش الساقين، بعيد ما بين المنكبين، أسمر اللون، يعتوره مع سمرته صفرة من سهر الليل!.. بأبي من ليله يرعى النجوم ساجداً وراكعاً!.. بأبي مَن لا يأخذه في الله لومة لائم، مصباح الدجى!.. بأبي القائم بأمر الله.)
هـل تـريـد ثـوابـا فـي هـذا الـيـوم؟
قال الصادق )ع)) : من قال عقيب الظهر يوم الجمعة ثلاث مرات: ' اللهم اجعل صلواتك وصلوات ملائكتك ورسلك على محمّد وآل محمد' كانت له أماناً بين الجمعتين ، ومَن قال أيضاً عقيب الجمعة سبع مرات: 'اللهم صلِّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرج آل محمّد ' كان من أصحاب القائم )عجل))
بستان العقائد :
نحن نتوسّل بالنبي محمد وآل بيته صلوات الله عليهم، فبمن يتوسّلون هم صلوات الله عليهم؟
إنهم صلوات الله عليهم يتوسّلون إلى الله تعالى ـ بحسب الروايات الشريفة ـ بحقّهم على الله، إذ كما أنّ حقّ الله عليهم كبير، كذلك حقّهم على الله، ففي حديث شريف ما مضمونه) : أنّ الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه طلب من النبي الكريم صلى الله عليه وآله أن يدعو له فصلّى النبي ركعتين ثم سجد وقال: (إلهي بحقّ عليّ اغفر لعليّ( ، ثم لأجل دفع الدخل ورفع الاستفهام قال: وهل هناك يا علي من هو أكبر منك حقّاً على الله تعالى؟ وجاء في زيارة الرسول الكريم ليوم السبت ما يلي): وأجرنا وأحسن إجارتنا بمنزلة الله عندك وعند آل بيتك، وبمنزلتهم عنده »وفي بعض العبارات: «بحقّ الله عليكم وبحقّكم عليه.)
المفضلات