إذا فاضت بك الأحزان
تذكر طفلة صغيرة وقفت خلف الباب في منتصف الليل ..
تنتظر عودة أمها...علها تعود
تدخل في حجرة وتخرج من حجرة وهي باكية
الدار مظلمة بعد أمها...
طفلة وعمرها خمس سنوات
تكفلت بأخويها...
تقول أماه
لقد سرحت شعر أخي الحسين..
اعرفتها من هي...
نعم إنها زينب الطهر...
عند تذكرها..اتمنى أن تمسح هي عليك وعلى كل فاقد.. فتلهمه بالصبر والسلوان...
موفق لكل خير إن شاء الله تعالى..
..دمت بعين المولى الجليل..
المفضلات