أهلاً خيو مريم ... اسمحي لنا ماراح أرد على كل الأسئلة نظراً لضيق الوقت لدي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم المقدسة
إنه مايصلي يعني شخص ماعنده دين , واللي ماعنده دين مايخاف من ربه , واللي مايخاف ربه , تأكدي تماماً أنه مايتسمى رجل فالله الغني عنه وعن أمثاله
وهل المرض عيب ؟! المرض إبتلاء من رب العالمين لعباده الذين يحبهم , وإن الله إذا أحب عبداً إبتلاه , يعني هالإنسان المُبتلى بالمرض أحسن مني ومنك ومن كل الناس الأصحاء لإن الله سبحانه إختاره لهالإمتحان الصعب والبلاء القاسي , فكيف أرفض شخص أحسن مني ؟! وأصلاً ليش أرفضه وهو ماله ذنب في مرضه ؟! يعني رفضي له هو رفضي لقضاء ربي وقدره وأنا شنو يضمن لي إن أولادي بالمستقبل مايصيروا مرضى ؟! , ممكن يصيرون مرضى وبهالحالة بعد راح أرفضهم وارميهم بالشارع لإنهم مرضى ؟!هل ترفضينة لأنه مريض ؟
- هل ترفضينة لأنه عصبى المزاج ؟اي , هذي هي العيوب الأخلاقية اللي المفروض نرفض الشخص بسببها لإنه هو المذنب وهو المخطأ والعاصي , مو رب العالمين إبتلاه لحتى نرفضه !11- هل ترفضينة لأنه يتلفظ بألفاظ سيئة ؟
12- هل ترفضينة لأنه لايهتم بمظهرة ونظافتة ؟
- هل ترفضينة لأنه سمين أو نحيف (المظهر) ؟
- هل ترفضينه لأنه يعانى من إعاقة ؟ (( شلل أطفال مثلاً أو لا يسمع أو لا يتكلم ))
طيب , أول شيء هل نحن شيعة موالين قلباً وقالباً ؟! هل فعلاً أحنا زين إلى أئمتنا ولسنا شيناً عليهم ؟! هل أخذنا بقول الله سبحانه ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ؟! إذا كنا شيعة وموالين , فليش ناخذ بهالأمور السطحية ونحكم على الإنسان من شكله أو مظهره أو صحته أو مرضه ؟! وهل هالشيء يرضي الله سبحانه ؟! وهل احنا فعلاً جديرين بأنو نكون شيعة إذا كنا نحكم على الشخص على أساس شكله أو مركزه الإجتماعي أو مرضه ؟!
عزيزتي , إن الله ينظر إلى قلوبكم ومن تكون عندهم نظرة إيمانية أكيد ماراح يحكموا بالمظاهر ولا راح ياخذوا بالقشور , أكيد راح يهمهم الجوهر وباطن الإنسان أما الشكل فهي أمور سطحية وقشور لاتهم أصحاب القلوب الإيمانية
يعني تفرقة عنصرية ؟! واللهِ وبكسر الهاء من يرفض شخص للونه أو شكله أو مرضه فهو لايمت للشيعة بصلة , ولا يعرف العترة الطاهرة حق المعرفة , ولو كان ينظر بعين إيمانية , بيعرف إن الأهم معدن الإنسان وروحه مو لونه وشكله وهالأمور , أحنا راح نتحاسب يوم الحساب لأعمالنا وأعمالنا بس , مو أشكالنا !- هل ترفضينه لإختلاف اللون ؟
وفقنا الله وإياكم لما فيه صلاح أنفسنا وإستقامة ديننا
رد مع اقتباس
المفضلات