)
بسم الله الرحمن الرحیم
قصة زوجة علی بن مظاهر :
اسقبلته بعد ان قامت الیه مبتسمه ...انظر الشرف کل الشرف انها قامت الیه مبتسه ان عبارة قامت الیه تعنی انها سعت الیه لاستقباله --وهذا هو الخلق الکریم ینبغی ان نربی علیه نسائنا کیف وفی تلک الظروف التی ما مثلها شده ادت کمال الخلق ولا یمنعها مانع فهی تسعی الیه وتستقبله فاستقبال الزوج وهو داخل الی البیت یخلق کمال الحب الصادق والهدوء وتعانق العواطف واحتضان الاخلاص ...اللهم انا نفتخر بدیننا وتربیة ائمتنا اللهم لک الحمد ان هدیتنا لال بیتنعم وکانت مبتسمه .... این کانت هذه الابتسامه ..... کانت تلوح لزوجها علی بن مظاهر من بین الاسنه والصوارم المحرقه وحرارة الشمس وکانها لا تری سوی عمادها ومن تری السعادة فی وجهه .................... فتعلمی یا اختی ولا تقولی کیف ابتسم وانا تعبانه .......کیف ابتسم والاطفال اتعبونی .........کیف ابتسم مع مرارة الفقر .لا ابدا ماترکتوبعد ان تبادلا باقات الریاحین العطره من التحیه والاجلال والابتسامات التی ملئها المعنی وروح الحیاة قالت زوجة علی بن مظاهر____ علی عندما کان یتکلم الامام غریب فاطمه فجئتا خمد صوته (علیه السلام )وسمعت النحیب والبکاء ارتفع فما جری: :
انظری یرحمکی الله سبحانه هذه السیده هل منعها صعوبة الموقف من ان تتابع ما یقوله امامها کم کانت متابع بحیث ای تغیر هی احست به وتتابع تسال عنه
لا حرارت الجو منعها ولا الرماح ولا اصوات الجبناء الذین کانوا یرعدون باصواتهم المزعجه النساء والاطفال نعم لابد ان تکون کل النساء کسیدتنا زوجة -علی- سمعا صاغیه لامامها
سیدتی زوجة علی لکی عذرا ابدا............. قال لها زوجها قال الامام(عليه السلام ):
ان اهلي سيسبون كلهم ويسلبون فخذوا نساءكم الي هذه القری القريبه لكي لا يصيبهم اذي _ __ فقومی لاخذکی هناك
وهنا جاء الدور الجديدلهذه السيده الكريمه :
قامت ونطحت راسها بعمود الخيمه حتي انها صبغة بدمها الشريف
وقالت (علي ):
اكون في امان وتسبا زينب بنت امير المومنين وتهتك حرمه ويسلبون لا والله حتي اواسيهم ويصيبني ما اصابهم
انظري اختي الموفقه:
هذه التي صبغت بدمها هي نفسها صاحبة الابتسامه ولكن هنا جاء دور الامامه لا ---- لا ---- لا الزوج ولا اي شي في الوجود يمنع من نصرت الامام المعصوم طوبي لنا علي هذه الانوار المشرقه
المفضلات