غالى يسار ٌ وأستخف يمينُ
بك يالكنهك لا يكاد يبينُ

تجفى وتعبد والضغائن تغتلي
والدهر يقسوا تارةً ويلينُ

وتظل أنت كما عهدكَ نغمةً
للآن لم يرقى لها تلحينُ

فرايتُ أن أرويك محض روايةٍ
للناس لا صورٌ ولا تلوينُ

فلانتَ أروع إذ تكون مجرداً
ولقد يضر برائع ٍ تثمينُ

ولقد يضيق الشكل عن مضمونهِ
ويضيع داخل شكلهِ المضمونُ


المهم القصيدة طويلة ولكن كتبت لكم بس هذه الأبيات
طبعا ً وأضح إن القصيدة في الإمام علي ( عليه السلام )
وعنوانها إلى أبو تراب للشيخ الدكتور أحمد الوائلي _ رحمه الله _

وانصحكم بقرأتها تعجبكم روووعة

وأشكركم على الموضوع الجميل
ولكن لدي إقتراح إن يكون كل عضو يطرح أبيات أن يكتب إلى من ومن صاحبها فقط

لك الشكر