"إنَّ الغاية تبرر الوسيلة مبدأ مرفوض من قبلنا؛ لأن الغاية الشخصية التي تبرّر هدم كرامة هذا وهتك حرمة ذاك غير جائزة إطلاقاً. ولكن عندما يكون الهدف كبيراً وله أهمية عند الله، كما لو فرضنا بأن حريقاً شبَّ في بناية كبيرة، وتوقف إنقاذ حياة الناس في البناية أن نهدم كثيراً من البناء ونتلف الأثاث، فهذا جائز لأن الغاية تبرّر الوسيلة، ولأن الغاية هي هنا إنقاذ حياة الناس الموجودين أو إنقاذ الجيران، فذلك أهمّ من البناية.
اذن الغاية تنظف الوسيلة
وهذا رأي السيد فضل الله حفظه الله
اذن هذه القاعده تتزاحم مع قاعدة اخرى كما يقال
ورأي ان ليس كل كل غاية تبرر للوسيلة
الغاية : هي الهدف المراد
الوسيلة : الوسيلة والطريقة لتحصيل الغاية
اذا كانت الغاية نبيلة وسامية والوسيلة اليها اسمى لا بأس باستخدام هذا القاعدة
بالمسمى الذي اطلقة سماحة السيد فضل الله ( الغاية تنظف الوسيلة)
مثال اذا كان هناك غريق ..يجب انقاذه
اكانت الأرض الطريق الى انقاذه مغصوب...الأرض المغصوبة يحرم المشي عليها
تضارب هنا حكم الوجوب وحكم الحرمة لكن يقدم الوجوب هنا لأنقاذ روح
اذن الغاية بنظف الوسيلة
بينما اذا كانت الغاية سيئة ولأستخدامات واغراض غير شريفة فلا داعي
لأستخدامها لأنه باطل
اتمنى اني وفيت شيخنا
بانتظار تعليقك
المفضلات