السلام عليكم
عزيزي القاري الكريم تستغرب عندما تقرا هذه المفاهيم الثلاثة فتجربتنا اليوم جعلتنا نعيش مع صراعم دائم مع هذه المفاهيم,فتعال معي لنعرف سر العلاقة ينهم.
س/دجال العصر من أنت؟
ج:أنا الدجال الذي أخبرتكم رواياتكم وأحاديثكم عن ظهوري في أخر الزمان انا الذي امثل الحركة المعادية للإسلام ,انا الفتن والانحراف في عصركم هذا,أنا الحضارة الغربية بما فيها من البهارج والهيمنة على الرأي العام,أنا الذي أدس السم للمسلمين ليقوا في شباكي.
س/حضرة الدولار من أنت؟
ج/أنا العملة الرسمية العالمية التي يلهث وراها الكبير والصغير أنا الفتنة,أنا الامتحان,أنا الاختبار,أنا الذي اشتري الضمائر مقابل الدين.
س/سيادة الدين من أنت ؟
ج/أنا الأطروحة السماوية الخالدة التي جاء بها الرسول الأعظم محمد (ص).أنا العدل وأنا المحبة ,انا السلام ,انا الخير والعطاء للعالم اجمع .
س/دجال العصر ما هي سر علاقتك عم الدولار؟
ج/الحقيقة ان الدولار صديقي العزيز الذي لا يفارقني إطلاقا فنحن وجهان لعملة واحدة ,فخططنا واحد,عملنا واحد ,هدفنا واحد نحن الذين نعمل من خلف الكواليس ,نحن الذين نثير الرعب ,نحن الذين نتحكم بأهواء ومشاعر الناس ,فالغاية والهدف واحد.
س/حضرة الدولار ,ما هي علاقتك مع الدجال؟
ج/الحقيقة ان صديقي الدجال لا يفترق عني إطلاقا فنحن على مودة دائمة,فنحن الذي نشتري الضمائر ونجعلها تعمل لصالحنا ونحن الذين نفتن الناس وندخلهم إلى مسالك التمييع والانحلال.
س/ سيادة الدين كيف صراعك مع الدجال والدولار؟
ج/ الحقيقة انني مررت بتجارب طويلة عبر امتداد تاريخنا لكن فتنة الدجال والدولار اليوم فتنة عظيمة وصلت إلى حد الذروة في مجتمعاتنا الإسلامية وبالخصوص في مجتمعنا اليوم والذي عانى القهر المادي طوال سنين عديدة ولكن للأسف الشديد تهاوا كثير من أبنائنا المسلمين وسقطوا في فخ الدجال والدولار من حيث لا يشعرون فنراهم مسرعين إلى ملذاتهم الشخصية ليشتروا سموما والاما إلى بيوتهم وهم لا يدركون خطرها أنها الحقيقة أنها العولمة بكل أبعادها..إنها مقدمات للغزوالثقافي.. إنها اللعبة الأمريكية الخطرة ،فهل انتم منتبهون؟ أفيقوا انه الدجال عندما يعطيكم الدولار يأخذه مقابله شيْ عزيز وثمين؟أعرفتم ماذا يأخذ،انه يأخذ الدين لا غيره .
المفضلات