كذلك يتبع .........
الموقع :
الماحوز

القصة التاريخية :
إنه من خيار أصحاب رسول الله (ص) والإمام علي (ع) . وهو أحد المبشرين بالجنة من قبل الرسول الأعظم (ص) . وعرف عنه (رض) بولائه الخالص للإمام علي (ع) وثباته في الدفاع عن الحق .

لقد كان زيد بن صوحان من الذين ادركوا عهد النبوة وصاحبوا النبي (ص) وكانت له مواقف مشرفة . كان رسول الله (ص) في سفر فنزل رجل من القوم فساق بهم ورجز ثم نزل آخر ، ثم بدا لرسول الله (ص) ان يواسي أصحابه فنزل فجعل يقول : جندب وما جندب والأقطع الخير زيد .ثم ركب فدنا منه أصحابه فقالوا : يا رسول الله سمعناك الليلة تقول : جندب وما جندب والأقطع الخير زيد . فقال (ص) : " رجلان يكونان في هذه الأمة يضرب أحدهما ضربة تغرق بين الحق والباطل والآخر تقطع يده في سبيل الله ثم يتبع الله آخر جسده بأوله " فقطعت يد زيد يوم جلولاء _ وهو اسم نهر وبه كانت الواقعة المشهورة للمسلمين على الفرس _ وقتل يوم الجمل .



استشهد زيد (رض) في معركة الجمل وهو يساند الحق ، وقد تحققت في ذلك نبوءة النبي (ص) فيه إذ قطعت يده في واقعة جلولاء ولحق جسده بيده يوم الجمل . وكان رحمه الله حامل راية الجهاد وكان إخوانه ممن يتهافت لنصرة امير المؤمنين (ع) فلما ضرب عمرو بن يثري الظبي زيدا وسقط صريعا سارع اخوه صعصعة وحمل عنه الراية . اما امير المؤمنين (ع) فقد جاءه وجلس عنج راسه يؤبنه قائلا : رحمك الله يا زيد كنت خفيف المؤنة عظيم المعونة فرفع زيد رأسه وهو يقول : و أنت فجزاك الله خير الجزاء يا أمير المؤمنين فوالله ما علمت الا بالله عليما وفي أم الكتاب عليا حكيما وأن الله في صدرك لعظيم . والله ما قاتلت معك على جهالة ولكني سمعت أم سلمة زوج النبي (ص) تقول : وانصر من نصره واخذل من خذله فكرهت والله أن أخذلك فيخذلني الله



--------------------------------------------------------------------------------

السيد هاشم التوبلاني
الموقع :
توبلي
القصة التاريخية :
هو العلامة أبو المكارم الجليل ذي الشرف الأصيل من سلالة النبي (ص) السيد هاشم بن سليمان بن إسماعيل بن عبد الجواد بن السيد علي بن السيد سليمان بن السيد ناصر الموسوي الكتكاني التوبلاني البحراني حيث ينتهي نسبه الشريف إلى السيد المرتصىعلم الهدى المنتهى إلى الإمام موسى بن جعفر (ع) . أما ذرية السيد هاشم من الأولاد فهم علماء هاجروا بعد وفاة أبيهم إلى إيران كما يقال ومنهم السيد محسن الذي هاجر بعد وفاة والده المذكور إلى اصفهان برفقة اخوته السيد عيسى والسيد علي ، واقاموا بها ينشرون تعاليم الإسلام الحقة ، ومنها انتشروا في سائر البلاد الإيرانية .

وقد تلقى السيد هاشم العلوم الدينية في مختلف المجالات على يد علماء أفاضل من أهل البحرين وخارجها وكان يروي عنهم أيضا مثل السيد عبد العظيم ابن عباس الإسترآبادي والشيخ فخر الدين بن طريح النجفي الرماحي .

لقد كان للسيد هاشم عدة مؤلفات منها:
1) البرهان في تفسير القرآن ، 6 مجلدات جمع فيه الأخبار الواردة في التفسير .
2) كتاب الهادي وضياء النادي في التفسير في عدة مجلدات .

3) مدينة المعجزات في النص على الأئمة الهداة .

4) إرشاد المسترشدين .

5) إثبات الوصية لعلي (ع) .
وقد قام أيضا السيد بالقضاء في البلاد أحسن قيام .

توفي السيد هاشم في قرية نعيم " النعيم حاليا " في بيت الشيخ عبدالله ابن الشيخ حسين بن علي بن كنبار ونقل نعشه إلى قرية توبلي ودفن هناك وقبره مزار وذلك في سنة 1107 هـ 1665 م .