السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيـم
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23) َاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)
صدق الله العلي العظيم
أفتح هذا الموضوع وسأخصصه لوضع قصص حول الأم وحول الأب .. قصص من أعظم القصص التي تخصُّ الوالدين وثمرات برِّهما وآثام عقوقهما .. بإذن الله تعالى سيكون لي يومياً موعداً معكم في هذه الصفحة .. لكي أزوِّدكم بمزيد من تلك القصص الرائعـة
أفيدكم علماً بأنني أنقل لكم هذه القصص من كتاب ( مفتاح الجنة .. قصص حول الأب ) والكتاب الآخر هو ( مفتاح الجنة .. قصص حول الأم ) للمؤلف محمد رضا عباسي
أرجو منكم المتابعة أخواني الأفاضل .. فبوجودكم ووجود أقلامكم السخية التي لا تبخل علينا بالتشجيـع والمتابعة تتكمل زهوة الصـفحة ..
********
ولكم القصة الأولى حول الأم
(1)
حق الأُم
جاء رجل إلى رسول الله –ص- وقال: إنّ والدتي بلغها الكِبَر، وهي عندي الآن، أحملها على ظهري، وأطعمها من كَسبي،وأميط عنها الأذى بيدي، وأصرف عنها مع ذلك وجهي استحياء منها واعظاماً لها، فهل كافأتها؟
قال –ص- : (لا، لأن بطنها كان لك وعاء، وثديها كان لك سقاء، وقدمها لك حذاء، ويدها لك وقاء، وحجرها لك حواء، وكانت تصنع ذلك لك وهي تمنى حياتك، وأنت تصنع هذا بها وتحب مماتها).
(2)
الجنّة تحت قدم الأُم
جاء رجل إلى رسول الله –ص- يريد الجهاد، فقال: ( أَلَكَ والدة؟)
قال: نعم
قال: فالزمها، فإنّ الجنة تحت قدمها.
يتبــع ،،،
********
تحيـاتي مع بالغ احترامي وتقديري لكم
المفضلات