(((القلب المرح )))
اهلا وسهلا بك اخ كريم وعزيز علينا وعسى ربى يعطيك الصحة والعافية

تحياتى لك والى قلمك الرائع والى مداخلاتك المفيدة وردك المحترم ودمت سالم لنا ويخليك ربى

((( My tears)))

اهلا وسهلا ولحمد لله على السلامة وعلى الرجعة لنا بحال احسن وبصحة وعافية وانشاء الله كانت اجازة موفقة
ولا يحرمنا الله من ابدعاتك وردودك النافع احيى دائما قلمك فيما يكتب ويعقب

لى اضافة بسيطة على الموضوع نفسة

انا بكل صراحة أقول إللي يحب المفروض ما يسعى أبداً إلى تشويه سمعة من يحبه
حتى أمام نفسه وما يقبل أن يكون معها في موقف يخالف أحكام الله
والشرع.
فأولها مكالمة هاتفية .. وبعد يومين طلعة وبعدها الله يعلم شنو إللي راح يصير
فحين أحب أكتفي فقط بالدعاء أن يثبت الله هذا الحب في قلبي ويوفقني إليه إن كان يشاء ذلك
بدلاً من إهدار الوقت على الكلام في التلفون والمسنجر وأعيش في وهم ما أدري شنو بيكون آخرته؟
هل راح تتبتعد عني أو انا أبتعد عنها الله يوفنى واتزوجها امور كثيرة ستدور فى بالى ليل نهار؟
هل راح تحب غيري؟
يمكن يصيدوني أهلي أو أهلها وانا وياها على التلفون وبعدها أتبهدل؟
لازم أحط أمام عيوني عدة إحتمالات وما أضع نفسي في مواضع التهم
لأني لو انصدت على تلفون وانا ماسويت اي شي ثاني .. راح اكون متهم اما أهلي وأهلها والمجتمع بأمور أخرى.

الحقيقة إننا لا يمكن ان ننكر وجود الحب بين الجنسين لأن الواقع و النظريات تثبت وجود تجاذب بين الطرفين ( ذكر / أنثى ) لا يمكن ان يلغى هذا التجاذب حتى لو كان هذا الرجل هو الناسك العابد و كانت المرأه هي المولودة في محراب الصلاة . إذا ايقنا بأن الحب شيء لا مناص منه و كل منا يعرف هذا الشيء نتيقن بعدها ان الخطيئة هنا لا تكون في الحب ..! الخطيئة هنا تكون في طريقة صياغة هذا الحب في قالب من الخطيئة .

ما الذي يجعل الحب يتحول من نقاء و صفاء إلى جريمة .
الجواب ببساطة هو" الوقت " .. الوقت هو من يحول الحب إلى جريمة فنحن بعد ان نعشق و نحب يسير بنا الوقت الى طريق نصبح فيه أشبه بإنسان واحد فتلغى فيه الحدود بيننا حتى حدود " الله " . و رغم اعترافنا بوجودها الا اننا نتناسها لأننا رغباتنا و نزعاتنا ترغب بأن تلغى هذه الحدود . و لأن الأنسان بطبعه لا يحب الروتين فمن" تغيير" إلى " تغيير " من أجل ان لا يأكلنا الملل في قصة حبنا الطويلة ، نقع في مستنقع الخطيئة . و الشيطان الذي جرنا هنا إلى هذا المستنقع هو " الوقت " .

ختاما ً ،، الحب بالسنوات و الدهور خارج رباط الزوجية و بعيدا ً عن أعين الناس .. ليس سوى لعبة يلعبها أثنين. فأنا حين أحبك أسعى إلى ان أتوج حبي و حبك بما يرضي الله . و حين يكون الشعور في داخلي صادقاً فأن أكثر ما يهمني هو ان يعرف الآخرين ان حبي حب صادق . و بذلك فإن الخطوة التي يجب ان يتخذها كل طرفين تيقنا انهما يحبنا بعضهما هو " الزواج " .