ماهو موفقك اذا قيل لــك ((أحبك)) من اى فتاة
كثير منا يتكلم عن الحب وماهو الحب وماهو شعور الشخص الذي يعاني من لوعه الحب وسكراته . فالبعض عندما يحب يتردد كثيرا ليصارح محبوبه بذالك الشعور وعندما يصارحه قد يجاب بالرفض او القبول.... وهنا سؤال يطرح نفسة واريد من الجميع ان يشارك :
بالنسبة للطرف الاخر ( الشخص المعني بالحب ) لو كنت مكانه وصارحك شخص ما بانه يحبك وقد يموت من اجلك وانه يعاني من حبك سنوات طويلة .... ما موقفك وماذا تقول له في تلك الحالات :
اليوم وفى هدا الزمان بدات لا يوجد حب شرعى مصدق من الشرعية التى نفهمها وتفهمونها انتم اجابتى هدة المرة على هدا الموضوع طويل ولكن حاولت ان اجمع فى هدا الموضوع كل ما يتعلق بامور الحب والخرابيط التى نسمع عنها كل يوم وفى كل مسلس مصرى بايخ عن قصص الحب وماشاكل دالك حاولت اجمع واطرح واجود ما فى بالى من كلام وكتبتة لكم لو قالت لك اى بنت انى احبك هدا الكلام الدى تقدمت بة تلك الفتاة ونطقت بها وصارحتك بهدا اشىء هل هى فكرت جيد بان تبوح لك بمثل هدا الكلام وهل هدا الكلام طالع من قلبها ام من عاطفتها ام انها تنضر الى بنات اليوم الدى تزوجو وهى الى الان لم تتزوج وتريد بس ان تربط روحها باى شاب ومع السلامة وبعد فترة يطلع داك الشاب الدى اختارة قلبها وليس عقلها انسان غير مرغوب فية ولا يعرف كيف يدير بيت الزوجية فكرى يا اختى قبل ان ترطبتى باى شخص حتى لا تندمى فى حياتك التسرع فى الزواج مشكلة كبيرة ادا انتى بنت العشرين فغيرك بنت الثلاثين وهى صابرة حتى ياتى رزقها من السماء فكلمة احبك هدة لا تعنى شىء هدة الايام انما الصدق فى الحساس الشريف الصادق هدا هو الحب كل الناس تحب وتسمع هدة الكلمة فى لشارع وفى المدرسة وفى المسلسلات ولكن هدة الكلمة العضيمة فى حد داتها كبيرة فى معانيها
العلاقة بين الجنسين . . حب أم مجرد تواصل . . طرح جاد ونقاش صريح
هل تريدون الصراحة أم بنت عمها ؟!
ولأن الصراحة ليس لها أقارب ؛ فهي عادة مقطوعة من شجرة !!!
إذن ؛ نذهب مباشرة للصراحة :
الصـــراحــة هي :
أنه لا يوجد شيء اسمه حب!!
كل علاقة بين شاب وفتاة لا يظلها الدين والمجتمع هي علاقة كلها كذب ودجل!!
صدقوني كل الفتيات اللائي وقعن في مستنقعات الحب المزيف يصلن إلى هذه القناعة في يوم من الأيام!!
أما الشباب فهم قد وصلوا لهذه القناعة قبل أن يبدأوا فيها !! فهم يعرفون أنفسهم وأنهم كانوا يقصدون فقط الاستمتاع بمشاعر فتاة حمقاء إلى حين !!
مَن يحب فتاةً ؛ فالتعبير الصحيح والوحيد عن ذلك هو في قصد منزل أهلها والتقدم لخطبتها !!
أما غير ذلك ؛ فإن القبول بهذا المصطلح ( الحب ) يعني شرعنة بعض ما يصاحب سلوكيات من ينسبون أنفسهم لهذا المصطلح بعيداً عن عين الأهل والشريعة الغراء !!
نعم . . لا يوجد شيء اسمه الحب ؛ وإنما يوجد شيء اسمه الزواج فقط وفقط وفقط
يحبها = يتزوجها
أما من يزعم أنه يحب شخصاً دون بلوغ مرحلة الزواج!! فإن ذلك مدعاة لتكرار التجارب!! ومن ثم تكرار مزاعم الحب مع أطراف جديدة!! وتستمر المهازل والفتن !!
قبل أن نسرح بعيداً في الجدل !!
علينا أن نتوقف عند هذه النقطة وهي :
هل نحن نبحث الأمر في الفراغ ؟!
بمعنى . . هل نحن نـناقش هذا المصطلح ( الحب ) دون الإلتفات إلى واقعنا!!
أقول :
إذا كنا سندخل في تنظيرات لأي مصطلح دون الإلتفات للضوابط الإجتماعية والدينية فإن ذلك سيدخلنا في متاهات القبول بالتنظير للكثير من السلوكيات الأخرى!!
فالجنس مثلاً !! إذا أبعدنا عنه بعض القيود والحواجز الدينية والإجتماعية يمكن التنظير له كأي حاجة جسدية أخرى يمتثل لها الإنسان مع من يريد مع توفر إجابة الطرف الآخر!! ونفس الأمر مع اللواط والسحاق . . . . إلخ!!
نعم . . التنظير لأي سلوك في الفراغ سهل جداً!!
أردت من هذا المثال أن أصل لسؤال جوهري في نقاشنا حتى نـنطلق منه لما بعده وهو :
هل نحن نـناقش كلمة ( الحب بين الجنسين ) في الفراغ كقيمة إنسانية مشاعرية!! أم نريد مناقشتها استناداً لواقع محدد له قناعاته وإسقاطاته وسلوكياته المتأصلة للعلاقة بين الجنسين ؟!
هل اتضحت فكرتي ؟!
ولأننا نبحث الأمر في الواقع!!
أتمنى عليكم أن تعطوني نسبة واقعية معقولة تثبت وجود الحب الذي تـنظِّرون له بيننا!! وأنه يوجد على أرض الواقع بنسب معقولة بحيث أن من يزعمونه لا يرتكبون مخالفات شرعية في تعاطيهم مع العشيق!!
خذوا عينة من ألف فتاة!!
وقولوا لي بعدها :
كم نسبة الفتيات اللائي دخلن في تجربة ( ما يسمى الحب ) واستطعن أن يحافظن على كل الضوابط الشرعية!!
إذا قلتم لي : أنها حالة أو حالتين أو ثلاث فقط من كل ألف حالة!!
فهذه النسبة المتدنية تثبت أن كلامكم يصلح فقط مقدمة لديوان شعر بطله قيس ليلى!! ولا يصلح مطلقاً لأن يكون مقدمة لكتاب اجتماعي جاد!!
نعم . . نحن ومن واقع معرفتنا بأرض الواقع نقول :
أن أية حالة حب يزعمها طرف!! فإن ذلك سيجره لمحاولة التواصل مع الطرف الآخر بشكل أو آخر!!
وذلك لإبلاغه شيئاً من مشاعره المزعومة تجاه الطرف الآخر!! وأي تواصل بين الجنسين فيه تخصيص لمشاعر شخصية مدعاة للوقوع في مخالفات شرعية!!
كم من الشباب المتدين ( أمام الناس ) ولكنه عقرب أرض يلدغ أخوات أصدقاءه بحجة أنه يؤمن برسالة الحب الخالدة وغيرها من المهازل والتعبيرات الجوفاء التي ينضح بها هؤلاء!!
قد يقول قائل :
نحن مع ضرورة وجود الضوابط ، ولكن فقط الضوابط الشرعية ، وليست الضوابط الاجتماعية التي قد يخرق بعضها الضوابط الشرعية.... فيصبح العرف أحيانا أقوى من الدين......
أقول :
هذا الكلام جميل ما دام مكتوباً على ورق!!
أما إذا نزلنا إلى أرض الواقع!! فإننا سنكتشف أن كلامك لا يحظى بأية أرضية عند العقلاء مطلقاً!! فالضوابط الإجتماعية من الضرورة بمكان أخذها بعين الإعتبار في حركة أحدنا وسلوكياته!!
مثال ذلك :
لو افترضنا على سبيل المثال!! أن أختاً لك ( مطلقة أو أرملة ) لا سمح الله !! اكتشفتم بعد فترة أنها دخلت في عقد زواج مؤقت مع مسلم هندي!! بحجة أنها ثـيِّـب ويحق لها العقد على نفسها دون الرجوع لموافقة ولي أمرها أو غيره !!
في هذه الحالة تحقق الضابط الشرعي!! ولكن لم يتحقق الضابط الاجتماعي!!
هل ستبارك لها خطوتها هذه بالزواج من مسلم هندي أحبته دون علمكم ؟!
لا . . وألف لا . . لمزاعم الحب التي كلها تلاعب واستهتار!!
نعم . . وألف نعم . . للزواج أمام العالم كله!!
يحبها = يتقدم لخطبتها أمام العالم!!
آه لو كان الأمر بيدي!! لنزلت إلى هؤلاء الشباب الذين يتلاعبون بمشاعر الفتيات وطفقت فيهم مسحاً بالسوق والأعناق!!
أتحدى ( التحدي الإيجابي الذي يأخذ بأحدنا للتنافس مع الآخرين لإبراز الحقيقة )
نعم . . أتحدى أن تعطوني نسبة مئوية معقولة لمزاعم حب بين طرفين بحيث يبقى كل طرف محافظاً على كل الضوابط الشرعية!!
إذا كانت النسبة الثلث وما فوق!!
إذن . . هذه نسبة تستحق أن نعترف بها!! وأن نعطي الحب حقه من التنظير ونشجع فتياتنا للتعاطي معه!!
أما إذا كان أقل من ذلك بكثير ( أقل من واحد بالمائة )!!
إذن . . يحق لنا أن نحذر فتياتنا من السقوط في مستنقع أحدهم!!
والله لو كشف لكم الغطاء ؛ لرأيتم بعين بصيرة الكثير من المهازل التي بطلها رجال مؤمنون ( أمام الناس ) ولكنهم في الواقع عقارب أرض تلدغ نساء المؤمنين على غفلة!!
نفس الأمر مع الفتيات المؤمنات ( أمام الناس ) ولكن يجرها أحدهم لإرتكاب الكثير من المخالفات باسم الحب المزعوم!!
واللهِ . . أنصح كل مؤمنة ؛ أن تحذر هذه التعابير والتعاطي فيها مع من يحرم عليها!!
إذا زعم أحدهم بأنه يحبها ويرغب في التوصل معها ، فليكن ذلك بعلم أهلها!! فالطريق الوحيد لذلك أن يبحث عن موقع منزلها ويخطبها رسمياً من أهلها!!
صدقوني أنا أشعر بحرقة وألم من واقعنا المؤلم!! لذلك أرى في كلامي وصفاً دقيقاً له!! ( أنا أزعم أن كلامي دقيق جداً ) على الأقل بحسب ما أعرفه من معلومات!! لذلك أنا أتعبد الله بفضحي لهذه الممارسات ( هذا اجتهاد مني )
قد يسألني أحدكم :
هل أنت مع هذه العلاقات العاطفية -عندما تكون مقيدة ومشروطة كما فهمت في إحدى عباراتك , أم أنك ضد علاقات الحب -بالمطلق- كما فهمت من عبارة اخرى؟؟!!
أقول :
أعطني علاقة حب بين طرفين لا تخالطها أية مخالفة شرعية مطلقاً ؛ وإذا ما فعلت ذلك أعطيك موافقتي على هذا المصطلح واسحب تحفظي على تداوله بين الجنسين!!
هل كلامي واضح أم لا ؟!
والمخالفات الشرعية التي أعنيها هنا تبدأ بتـبادل النظرات المحرمة شرعاً وتبادل المسجات الودية بالموبايل والتحدث بالماسنجر بما يتجاوز السقف الذي رسمه الشرع في التخاطب بين الجنسين وصولاً إلى . . . . . . . .
أرجوكم . . اجلسوا جلسة مصارحة مع أنفسكم من واقع ما تعرفونه زماناً ومكاناً!! ثم احكموا!!
أتمنى على كل متابع للموضوع أن يقرأ نص كلامي بشيء من التركيز!! ويتوقف عند الأمثلة التي طرحتها!!
أكرر . .
من يحب فتاةً ؛ فما عليه سوى أن يسأل عن منزل ذويها ويطلب يدها منهم!!
والله العظيم سأفرح بذلك إن حصل!!
تحياتى للجميع
المفضلات