حادثة غريبة شهدتها منطقة الرابية فجر أمس
فتاة خارقة القوة قاومت رجال النجدة خلال مطاردتها على أسطح المنازل!
كتب عبدالرزاق النجار:
شهدت منطقة الرابية حادثة غريبة فجر امس عندما خرجت فتاة من منزلها في الرحاب وهي ترتدي البيجامة وعبرت الشارع الى الرابية ومن ثم دخلت احد المنازل ومن ثم الانتقال الى 4 منازل عبر السطوح في محاولة للوصول الى المنزل الرابع الا ان تعلق قميص البيجامة في الماسورة الممتدة من السطح الى الحوش حال دون تحقيق مرادها وهنا امسك بها رجال نجدة الفروانية.
وتفاصيل هذه الواقعة وغير المفهومة في البداية، بدأت ببلاغ في الثانية من فجر امس من سائق سيارة يفيد عن مشاهدته لفتاة في العشرينيات من عمرها وهي تعبر الشارع من الرحاب الى الرابية وترتدي البيجامة، وعلى الفور توجهت بعض الدوريات من نجدة الفروانية وكانت بقيادة النقيب صقر الروضان والملازم اول صلاح الشملان ووكيل ضابط خالد الرفاعي ورقيب اول عبدالله مندني الى الموقع وهناك شاهد رجال الامن الفتاة تدخل احد المنازل ولدى توقفهم امامه خرج اهل المنزل وهم مذعورون وقالوا ان فتاة غريبة دخلت عليهم فجأة وصعدت السطح وهنا انطلق وراءها رجال الامن ولدى صعودهم شاهدوها وهي تعبر المنازل، وقاموا بمطاردتها وعند المنزل الرابع، حاولت النزول الى الحوش عن طريق الماسورة الا انها علقت من قميصها وفي هذه اللحظة وصل اليها رجال الامن وامسكوا بها الا انهم واجهوا مقاومة عنيفة ولم يستطع رجال الامن طرحها على الارض بسبب قوتها الخارقة وبعد ذلك انبطحت على الارض وبالتحدث معها لم ترد عليهم نهائيا، فعاد احد رجال الامن الى المنزل الاول ومن ثم توجه الى المنزل الرابع وقام بطرق الباب، فخرج له شاب فأبلغه بما حصل وان هناك فتاة فوق سطح المنزل ويريد انزالها عبر السلالم فسمح له بالدخول وعندما رآه والد الشاب وهو مسن وجه اليه عبارة (شنو عندنا فرعية)! فافهمه ابنه بما حصل، فحاول رجال الامن تحريك الفتاة الا انهم لم يستطيعوا، حيث ظلت ثابتة على انبطاحها وفي هذه اللحظة صعد رجل الى السطح وقال لرجال الامن انه والدها! فذهلوا من كيفية معرفته بمكان ابنته فرد عليهم بأن هذه الحادثة ليست الاولى فالابنة (ملبوسة) بشيء لا يعرفه يجعلها تتجه الى هذا المنزل الذي هو بالاصل منزله السابق، وقد قام ببيعه! موضحا لهم ان لو كان عددهم 10 فلن يستطيعوا تحريكها نظرا لقوتها الخارقة! وانه الوحيد الذي يستطيع ذلك فقام بملامسة يدها برفق فنظرت اليه وقامت ومن ثم نزلت السلالم بكل هدوء وركبت معه السيارة!.
جريدة الوطن
رد مع اقتباس
المفضلات