بسم الله الرحمن الرحيم ..
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين ..
حتما سأوجه للوم ودون أن أتوقف ..
لكل أنسان نزوات قد تغتفر .. وخطائا قد يكون بمقدورنا أن نلمتس له ولو عذرا بسيط .. وقد يكون أقبح من الذنب الذي قد أقترفه .. لكنه عذرا نستطيع به التخفيف من الصدمة التي قد تصينا .. وإيضا التقليل إلقاء اللوم على المسبب ..
لكن أن أكف لومي عن ذالك الأب الذي بدا كـ حيوانات الغاب .. يجري خلف رغباتة .. ويلهث بحثا عن نزواتة ..
دون أن يوقفه التفكير بمصير ضحاياه ..
قد تلتمس الأبنة لـ أبيها عذرا .. لكنني أبدا لا أجد مبررا لما حدث .. ولن أرهق تفكيري في البحث .. لأنه قطعا لا يستحق ذالك ..
وإن كنت قد تكلمت بما هو سيئ .. فهو ليس إلا غضبا على بني أدم الذي بات كاالوحوش الكاسرة ..
هناك داااائما رب غفور .. تواب على عباده .. ولست أخالفك الرأي ..
لكن فلنتذكر داااائما .. أن ربنا يغفر خطايانا في حق أنفسنا .. و في ذات الوقت .. هو يعاقب ويجازي أخطائنا في حق عبيده أي غيرنا .. وإن كنتي تقصيدن بذالك .. كلمتي ..
هنيئا لك نار أشعلتها بجهلك ..
فإن كانت نيران الأخرة لن تحرقة بفضل وتحنن من الله جلا وعلا ..
فحتما هو يحترق بنيرانه الآن وهذا ما كنت أقصد الأشارة إليه ..
وحتما سيظل يحترق بها .. يتلوى بحرارتها حتى وهو على فراش الموت .. وأثناء كل سكرة وكل غصة من غصات الموت ..
هذا كل الذي أردت أن أضيفة .. وإن شعرت برغبة في إضافة المزيد ..
حتما سأعود .. وهذا أولا ..
أما الثاني .. فلست أعتقد أنني أستخدمت أي ألفاظ لاذعة كما تفضلتي .. ولا مخلة بالحياء ..
شاكرة لك إعطائي فرصة توضيح ما أردت ..
تحيااااااااااااتي ..
للدموع إحساس ..





رد مع اقتباس
المفضلات