طـارق حجِّـي

  • مدرس بكلية العلوم القانونية والإقتصادية والإدارية بجامعة فاس المغربية (8 سنوات – حتى 1979) .
  • خبير إتفاقيات بترول دولية بشركة شل العالمية للبترول (1979/1988) .
  • رئيس شركات شل العالمية للبترول بمصر (1988/1996) .
  • مستشار رئيس شل العالمية للشرق الأوسط (1996/1998) .
  • عضو إتحاد كتاب مصر ومؤلف 14 كتاب باللغة العربية وعدد من الكتب بالإنجليزية والفرنسية عن المشكلات السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتعليمية والإدارية لمصر .
  • أُختير كعضوٍ بمجالس إدارات ومجالس أمناء أكثر من ثلاثين جمعية وكلية وجامعة ومؤسسة من بينها عضويته بلجنة العلوم الإدارية بالمجلس الأعلى للثقافة ومجلس أمناء الجمعية العربية للإدارة (نائب الرئيس) ومجلس إدارة الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ومجلس أمناء جامعة العلوم الحديثة والآداب (MSA) ومجلس إدارة الجمعية المصرية للتنمية الثقافية والإجتماعية ومجلس إدارة جمعية النهضة بالتعليم ومجلس كلية الإقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة … وغيرها .
  • دُعى كمحاضرٍ بعددٍ كبيرٍ من الجامعات ومراكز البحوث الأمريكية مثل جامعة Oxford و جامعة لندن وجامعة Princeton وجامعة Columbia وجامعة California Berkeley وعشرات الجامعات الأمريكية والأوروبية واليابانية التي يصعب حصرها في هذه السيرة الموجزة ومعظم كبريات مراكز بحوث الشرق الأوسط الأمريكية .
  • أحدث مؤلفاته كتاب (Culture, Civilization & Humanity) صدر في يونيه 2003 عن دار نشر Frank Cass البريطانية/الأمريكية "400 صفحة بالإنجليزية" (لندن/بورتلاند).




طارق حجِّي بأقلام الآخرين.
لقد وجدت طارق حجي في نطاق معرفتي الشخصية به ، ومتابعتي لكتاباته على العكس تماماً مما يتهمه به بعض حاسديه ، فهو قارئ ممتاز ، وعاشق للثقافة إلى حد التصوف ، وهو بعيد كل البعد عن الإفتعال والإدعاء ، وهو من الذين يحملون في قلوبهم وعقولهم قلقاً نبيلاً من أجل المعرفة والكمال الفكري والروحي ، ومن الذين يحملون في أعماقهم يقيناً بأن "الثقافة أولاً وأخيراً" هي الأداة المثالية التي تعتمد عليها المجتمعات الحية في تكوين الأخلاق العامة والأخلاق الشخصية بصورتهما المثالية ، والثقافة عنده هي وسيلة الأمم والشعوب إلى إحترام نفسها والوصول بحياتها إلى حد الكفاية والعفة والقوة وعدم مد اليد إلى الآخرين ، وهو صاحب ذوق رفيع في إختيار أصدقائه .
وأمامي وأنا أكتب هذه السطور كتاب صغير قرأته أكثر من مرة من تأليف طارق حجي عنوانه "نقد العقل العربي" وقد ذكرني هذا الكتاب بكاتب مصري عربي عظيم لم ينصفه زمانه ولم تنصفه الأجيال التالية وهو "سلامة موسى". وبرغم أنني أختلف مع "سلامة موسى" في بعض آرائه الأساسية إلا أنني شديد الإعجاب بهذا الكاتب العظيم لغزارة علمه وصراحته الفكرية الجارحة أحياناً ولأسلوبه الهندسي الدقيق الواضح الذي يشبه إطلاق الصواريخ في وجه الأخطاء ويشبه ضوء الشموع في تنوير العقول والنفوس ، فقد كان سلامة موسى يؤمن بجمال الحقيقة وروعة الصراحة ، وكان يؤمن أن المفكر العربي يجب أن يكون مثل "الطبيب الأوروبي" يقول للمريض في وجهه : أنت مريض ويصف له مرضه بدقة ، وإن كان على شفا الموت ، فإنه يقول له : مرضك خطير ، وسوف يقضي عليك ! .
وأعود إلى كتاب "نقد العقل العربي" لطارق حجي ، فهو كتاب رائع ودقيق وملئ بالإلهام لكل الذين يريدون أن يتحرروا من الأمراض العقلية وينطلقوا في طريق صحة العقل وسلامة التفكير . والكتاب صغير لا يتجاوز 172 صفحة من سلسلة إقرأ الممتازة التي تصدرها دار المعارف برئاسة تحرير الكاتب المعروف الأستاذ رجب البنا ومع ذلك فهذا الكتاب يبدو لي موسوعة كبرى هي ثمرة شديدة التركيز لثقافة واعية وخبرة واسعة وخطة فكرية وروحية عالية القيمة لنهضة مصر والعرب وليس المجال مناسباً لتلخيص هذا الكتاب البديع تلخيصاً وافياً .
منقول
نقلت سيرتة لمعرفته من خلال ما كتب عنه