خيتي للدموع إحساس حياش الله
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للدموع إحساس مشاهدة المشاركة



بعد البدء ببسم الله الرحمن الرحيم ..
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين ..
اللهم صل على محمد وآل محمد
كما أسلفتم إستاذي الفاضل ..

نحن لسنا الا طلاب بين يدي هذا المجتمع الذي نعيش فيه
الأعتذر فن يجب إتقانة ..
والأعتذار فن لا يتقنة الكثيرون .. ويفتقر إليه كم هائل من أبنائنا ..
ربما ساعدت ظروفنا الحياتيه .. وطريقة تربيتنا لأبنائنا .. في تبني تلك الفكرة السيئة ..
عن الأعتذار .. فـ كثيرون في أيامنا هذة يرفض فكرة الأعتذار لمجرد أنه أعتذار .. دون أن تجد مبرر كافي يستوعبة العقل .. في رفض ومهاجمة هذة الفكرة ..
بالرغم من أنها تحمل الكثير الكثير والذي لايمكن أحصائه من المشاعر النبيلة .. التي قد تساعدنا في بناء مجتمع قوامه التفاهم والتأزر .. والتكاتف والتعاضد .. وكثير من المعاني الأخويه التي يفتقر إليها مجتمعنا الحالي بشكل كبير جدا للأسف ..
كلام لا يعلى عليه من أخت عزيزة
وتلخيص رائع ووصف أروع
برأيي .. علينا أن نعلم أبنائنا ومنذ الصغر ..
كيف ومتى ولما .. يستخدمون الأعتذار ..
هذا من منطلق تعليمهم تفادي الوقوع في الأخطاء ..
لفتة كريمة في التعليم على تفادي الوقوع في الخطأ

إن قمنا بتعليم أبنائنا .. إن الأعتراف بالخطأ والأعتذار عنه .. صفة لا بد له من أكتسابها ..
فهو حتما سيتعلم كيف يتفادى وقوعه في الخطأ .. هذا وإلى الجانب من هذه الصفة الرااااائعة .. سيتعلم ضرورة الأعتذار .. وحتميه التكفير عن خطأه مهما كان صغيرا ..
مما سيثمر لنا أبناء نستطيع أن نطلق عليهم كفؤ بـ حمل المسؤولية .. بالتالي فهم مسؤولون .. عن كل تصرف يصدر من قبلهم .. ولسنا بحاجة لأقناعهم كيف يخضعون للأعتذار رغما عنهم .. فإن أرغمتهم على شيئ .. رد الفعل الطبيعي هو الرفض الذي لابد منه ..
لكن أن تزرع فيه من الصغر كيف يحترم الأخرين .. سيثمر لك أبن قادر على أتخاذ القرار بالأعتذار في الوقت المناسب ..
عدا عن ذالك .. فمن الواجب كما تعلم عليك أن تعمل .. فإن اخطأت في حق أبنك .. فليس بعيب أن تعترف بخطأك وتقدم له والأعتذار وإن كنت انت الأب .. لانه عندما يراك تعمل بما تعلم فحتما سيكتسب تلك الصفة منك أنت أولا .. وبفضلك سيتعلم أهمية أكتساب هذة الصفة ..
ولا ننسى أن الأعتذار موهبة وفن .. ليس لدى الجميع القدرة على صقلها وأستخدامها بالشكل والصحيح .. فـ أن تكون ماهرا في فن الأعتذار .. لا يعني أن تكون سلبيا وتقدم الأعتذار لأي كان وإن كنت واثقا ومتأكدا بإنك لم تخطئ .. لذالك علينا .. أن نتعلم أجمل الفنون .. بالتدريج خطوة تتلو خطوة بتأني وثبات ..
حتى نتمكن من أستخدامه بالشكل الأيجابي .. متجنبين الطرق السلبية الأستخدامة ..
بصراحة أجدت في الحديث عن فن الإعتذار
ففي الكلام الكثير الكثير من الحكمة
فألف شكر
فما هو برأيكم أفضل طريقة لفن الإعتذار ؟؟؟؟؟
كل فرد منا له أسلوبه الخاص في الأعتذار .. لكن الشيئ الحتمي في الأعتذار والذي لابد من توفره في كل أعتذار نقدمة مهما أختلفت طرق أعتذارنا .. هو أن تكون رغبتك في الأعتذار صادقة .. نابعة من إحساسنا بأننا اخطأنا في حق أحدهم .. وإرادتنا في إزاله الشوائب التي يتركها خطأنا في القلوب ..
فعلاً لابد للمعتذر أن يصفي النية من القلب
فتخرج الى القلب مباشرة
هل مرت عليك تجربة قدمت فيها الاعتذار لشخص حصلت بينك وبينه خصومة ؟؟؟؟
نعم ،، فـ نحن بشر .. وكلنا خطائون ..
لست أمانع أن أعتذر .. بشرط أن أكون مخطأة حقا .. فالأعتذار جميل ..
لكن الأجمل .. أن يأتي في والوقت والظرف المناسب ..
أخيرا ..
للأعتذار نشوة لا يستشعرها إلا المعتذرون ..
وله لذة لا يستطعمها إلا المتمرسون ..
لست أدعو للأقتراف الاخطاء .. حتى نتمرس فن الأعتذار ..
لكن بإمكاننا أن نتعلمه عندما نخطئ في حق أنفسنا ..
فما أكثرها أخطائنا في حق أنفسنا ..
أعتذر لنفسك .. عدها بعدم العودة للخطاء .. تفنن لنفسك بالأعتذار ..
اظهر لها إنك تبحث عن إرضائها .. لا تحاول أن تلقي اللوم عليها ..
لكن حفز قدرتها على العطاء .. وأهدها وردة تعيد لها الثقة والأصرار ..
على تفادي الأخطاء ..
الكثير الكثير ممن يجهل حقيقة الاعتذار للنفس
خصوصاً عند تكليفها ما لا تطيق
أعتذر عن الأطالة .. < يبدو أنني ثرثاة حقا ..
كان رأي الخاص ..
بالعكس في الموضوع الكثير من الفوائد
فلك جزيل التقدير والاحترام أختي الكريمة
عدا عن ذالك ..
فأنا أتقدم بباقات الشكر والعرفان ..
لك أستاذنا الفاضل .. أبو زييييييييييين ..
على مواضيعك الهادفة ..
وإنتقائك المتميز داااااائما ..
بإنتظار إشراقتك القااااادمة ..
حتى ذالك الوقت ..
كن بأمان الله أين ما كنت ..
تحيااااااااااااتي ..
للدموع إحساس ..

لك مني خالص الشكر والتقدير
على جميل ما خطته يمناك

رحم الله والديش وجزاش الله كل خير

فمان الله