**يدفعنا الشعور بالمرارة احياناً..
**والاحساس باليأس في احيان أخرى..
**يدفعنا لاتخاذ قرارات قاسية بحق انفسنا..
وبحق الآخرين في آن معاً..
**هذه القرارات وان كانت مؤلمة..
الا انها تظل نتيجة طبيعية لفشل كل الجهود المخلصة لايقاف (العبث)
و(الاستهتار)
و(الجحود)
و (حب الذات)
و (الاستغفال)
و(الكذب)
و(التجريح) الدائم
و (الصلف) اللامتناهي..
**ليس هذا فحسب..
وانما بالتواطؤ مع (خصومك) و (كارهيك) ..
و(اعدائك) وبالتعريض بك..
والتآمر عليك..
تماما كما يفعل من يحقدون عليك..
أو يعملون ضدك..
أو يتحركون في الخفاء للمساس بك..
لتبرير انتكاساتهم..
وسقطاتهم..
وانهيار حياتهم بفعل (حماقاتهم) الشخصية..
ورغباتهم (الرديئة) والمخلة..
أو لقصورهم.
**والا فماذا ننتظر من هؤلاء بعد ان تعاظمت (صدمتنا) فيهم..
وبعد ان تأكد لنا انهم يضمرون لنا نفس مايضمره لنا الآخرون
بالرغم من كل ماقدمناه لهم ومن أجلهم من تضحيات..
ومامنحناهم اياه من تكريم..
ومودة..
ورعاية..
وتميز..
**ماذا ننتظر منهم بعد أن استولى على عقولهم..
ومشاعرهم بعض هؤلاء..
وقادتهم مشاعرهم
ورغباتهم
وضعفهم إلى الآخرين وان اختلفوا عن اولئك (الشراذم) من البشر..
الا أنهم سيقودونهم هم وغيرهم في النهاية الى مصير مشابه..
لايمكن القبول به..
او التشجيع عليه.
**لكن مايجب الاعتراف به..
هو اننا بتمادينا في القبول ببعض الاخطاء
وبالتسامح في كثير من الاوقات..
وبالهدنة في اوقات اخرى..
قد ساعدنا على ان يستشري الداء..
ويتكاثر الاعداء..
وتتواصل الطعنات..
واحدة بعد الاخرى..
**واذا كان هناك مايحمد لهؤلاء عمله معنا..
فهو انهم بإساءاتهم المتكررة قد مكنونا من معالجة نقاط الضعف لدينا تجاههم..
بعد ان وضعوا انفسهم بانفسهم في قائمة الاعداء لنا والناقمين علينا..
والله المستعان.
**اجمل مافي الكون..
ان تعرف حقيقة من معك..
قبل وقوع الاخطر
لـــكم مني اجمل التحايا
المفضلات