في تلافيفِ دماغي سؤالٌ
لاأقوى أن أسأله،،،
وأخافُ أن تصفعني الإجابة ..
أحياناً أبحثُ عن إجابتهِ في الزوايا
بأنفاسي المتسارعة،،،،
واركض أحياناً أخرى
فتتطايرأوراق أفكاري
وتتبعثر لأعيد ترتيبها
فأحلق لأجمع الشتات
واسرحُ بعيداً ليسألني الكثير
إلى أين وصلتِ؟؟
فأجيب!!
إلى .......
إلى اللاإجابة....
ثلاثة ُأحلام ٍتراودُني بين رُكام
الأحلامِ العابرة
ولكنها ليست عابرة...
(حلمي الأول)
يدي تكتبُ وتجيب الأسئلة
إلا سؤالٌ أجهله!!
تقفُ يدي متحجرة أمامه
ويقفُ البحثُ في دماغي
ويجفُ حبر قلمي مجيباً
لا إجابة!
أفيق من حلمي هذا وألف علامة
تعجب واستفهام على ملامحي الناعسة!!
وأعود ثانيةً للنوم لـ ِ أرى
سائلٌ حزينٌ يطرقُ أبوابَ دماغي البائسة
يقفُ طويلاً ويجلس على أعتابها
عندما يتعب ...
ولكن !!
لا إجابة
فيعود مطئطئاً رأسه ......
بعدهُ،،، افقتُ من نومي وفي عيني
دمعةُ عجزٍ حائرة..
لم أشعر بها إلا حينما انحدرت
جعلتني أضعُ قلمي جانباً
وأتوقفُ عن الكتابة...
ويبقى السؤال تائهاً بين الأسئلة
يفتشُ في جيوب دماغي الصغيرة،،،،
ولكن!!
لاإجابة.
بقلم/سيناريو
بانتظاركم أحبتي هنا ،،،
وبانتظار آرائكم التي لن يرقى القلم إلا بها...