بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

عن الهيم بن عبد الرحمان حدثني من سمع عليا (ع) يقول (…ويخرج قبله رجل من أهل بيته بأهل الشرق ويحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر… )
الملاحم والفتن - السيد بن طاووس ص 66 .
وصية الرسول (صلى الله عليهم وسلم ) ويقول ذكرته باسمه وبأنه أول المؤمنين ويوجد نص للوصية في كتاب الغيبة للعلامة الطوسي وموسوعة الصدر وغيرها من المصادر. ونصها ((عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) ((في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين)) الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241 ، -الشیخ الحرالعاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 ، الشیخ الحرالعاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 ، الشیخ حسن بن سليمان الحلي فی کتابه مختصرالبصائرص159 ، العلامه المجلسي فی بحارالانوارج 53 ص147ح 6 مختصرا وفی ج36ص260ح81کاملا بأستثناءعبارة( فإذا حضرته الوفاة) ، الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227، السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59، الانصاف ص222للسید هاشم البحراني، نوادرالاخبارللفیض الکاشاني ص 29 ، الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا النوری قال (روى الشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عن الامام الصادق خبرا ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله لإميرالمؤمنين في الليلة التي كانت فيها وفاته...) ، السید محمد محمد صادق الصدر فقد حقق سند الوصية وذکرها في کتابه تاريخ مابعدالظهور ص641، كتاب مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي ج2 ص96، مختصرمعجم احاديث الامام المهدي للشيخ الکوراني صفحة 301

عن عيسى الخشاب قال قلت للحسين بن علي (ع): أنت صاحب هذا الأمر قال لا و لكن صاحب هذا الأمر الطريد الشريد الموتور بأبيه المكنى بعمه يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر
بحارالأنوار 133 51
عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر (ع): يقول في صاحب الأمر سنة من موسى و سنة من عيسى و سنة من يوسف و سنة من محمد ص فأما من موسى فخائف يترقب و أما من عيسى فيقال فيه ما قيل في عيسى و أما من يوسف فالسجن و التقية و أما من محمد ص فالقيام بسيرته و تبيين آثاره ثم يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر و لا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله قلت و كيف يعلم أن الله عز و جل قد رضي قال يلقي الله عز و جل في قلبه الرحمة بحارالأنوار 218 51
عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر الباقر (ع): يقول في صاحب هذا الأمر شبه من أربعة أنبياء شبه من موسى و شبه من عيسى و شبه من يوسف و شبه من محمد ص فقلت و ما شبه موسى قال خائف يترقب قلت و ما شبه عيسى فقال قيل فيه ما قيل في عيسى قلت فما شبه يوسف قال السجن و الغيبة قلت و ما شبه محمد ص قال إذا قام سار بسيرة رسول الله ص إلا أنه يبين آثار محمد و يضع السيف ثمانية أشهر هرجا هرجا حتى يرضى الله قلت فكيف يعلم رضا الله قال يلقي الله في قلبه الرحمة
بحارالأنوار 347 52
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (ع): أنه قال أبى الله إلا أن يخلف وقت الموقتين و هي راية رسول الله ص نزل بها جبرئيل يوم بدر سير به ثم قال يا أبا محمد ما هي و الله من قطن و لا كتان و لا قز و لا حرير فقلت من أي شي‏ء هي قال من ورق الجنة نشرها رسول الله ص يوم بدر ثم لفها و دفعها إلى علي ع فلم تزل عند علي ع حتى كان يوم البصرة فنشرها أمير المؤمنين ع ففتح الله عليه ثم لفها و هي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم ع فإذا قام نشرها فلم يبق في المشرق و المغرب أحد إلا لعنها و يسير الرعب قدامها شهرا و وراءها شهرا و عن يمينها شهرا و عن يسارها شهرا ثم قال يا با محمد إنه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب الله على هذا الخلق عليه قميص رسول الله ص الذي كان عليه يوم أحد و عمامته السحاب و درع رسول الله ص السابغة و سيف رسول الله ص ذو الفقار يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم و يعلقها في الكعبة و ينادي مناديه هؤلاء سراق الله ثم يتناول قريشا فلا يأخذ منها إلا السيف و لا يعطيها إلا السيف و لا يخرج القائم ع حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة و كتاب بالكوفة بالبراءة من علي (ع)
بحارالأنوار 360 52
فانظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا و إن استنصروكم فانصروهم فليفرجن الله الفتنة برجل منا أهل البيت بأبي ابن خيرة الإماء لا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا موضوعا على عاتقه ثمانية أشهر حتى تقول قريش لو كان هذا من ولد فاطمة لرحمنا يغريه الله ببني أمية حتى يجعلهم حطاما و رفاتا مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا
شرح‏نهج‏البلاغة 58
خطب علي (ع) بالنهروان ثم اتفقا يزيد أحدهما حرفا و ينقص حرفا و المعنى واحد قال خطب فحمد الله و أثنى عليه ثم قال أيها الناس أما بعد أنا فقأت عين الفتنة و لم يكن أحد ليجترئ عليها غيري و في حديث ابن أبي ليلى لم يكن ليفقأها أحد غيري و لو لم أك بينكم ما قوتل أصحاب الجمل و أهل النهروان و ايم الله لو لا أن تنكلوا و تدعوا العمل لحدثتكم بما قضى الله على لسان نبيكم ص لمن فاتكهم مبصرا لضلالتهم عارفا للهدى الذي نحن عليه ثم قال سلوني قبل أن تفقدوني إني ميت أو مقتول بل قتلا ما ينتظر أشقاها أن يخضبها من فوقها بدم و ضرب بيده إلى لحيته و الذي نفسي بيده لا تسألوني عن شي‏ء فيما بينكم و بين الساعة و لا عن فئة تضل مائة أو تهدي مائة إلا أنبأتكم بناعقها و سائقها فقام إليه رجل فقال حدثنا يا أمير المؤمنين عن البلاء قال إنكم في زمان إذا سأل سائل فليعقل و إذا سئل مسئول فليثبت ألا و إن من ورائكم أمورا أتتكم جللا مزوجا و بلاء مكلحا ملحا و الذي فلق الحبة و برأ النسمة إن لو فقدتموني و نزلت كرائة الأمور و حقائق البلاء لقد أطرق كثير من السائلين و فشل كثير من المسئولين و ذلك إذا قلصت حربكم و شمرت عن ساق و كانت الدنيا بلاء عليكم و على أهل بيتي حتى يفتح الله لبقية الأبرار فانصروا قوما كانوا أصحاب رايات يوم بدر و يوم حنين تنصروا و تؤجروا و لا تسبقوهم فتصرعكم البلية فقام إليه رجل آخر فقال يا أمير المؤمنين حدثنا عن الفتن قال إن الفتنة إذا أقبلت شبهت و إذا أدبرت نبهت يشبهن مقبلات و يعرفن مدبرات إن الفتن تحوم كالرياح يصبن بلدا و يخطئن أخرى ألا إن أخوف الفتن عندي عليكم فتنة بني أمية إنها فتنة عمياء مظلمة مطينة عمت فتنتها و خصت بليتها و أصاب البلاء من أبصر فيها و أخطأ البلاء من عمي عنها يظهر أهل باطلها على أهل حقها حتى تملأ الأرض عدوانا و ظلما و بدعا ألا و إن أول من يضع جبروتها و يكسر عمدها و ينزع أوتادها الله رب العالمين و ايم الله لتجدن بني أمية أرباب سوء لكم بعدي كالناب الضروس تعض بفيها و تخبط بيديها و تضرب برجليها تمنع درها لا يزالون بكم حتى لا يتركوا في مصركم إلا تابعا لهم أو غير ضار و لا يزال بلاؤهم بكم حتى لا يكون انتصار أحدكم منهم إلا مثل انتصار العبد من ربه إذا رآه أطاعه و إذا توارى عنه شتمه و ايم الله لو فرقوكم تحت كل حجر لجمعكم الله لشر يوم لهم ألا إن من بعدي جماع شتى إن قبلتكم واحدة و حجكم واحد و عمرتكم واحدة و القلوب مختلفة ثم أدخل أصابعه بعضها في بعض فقام رجل إليه فقال ما هذا يا أمير المؤمنين قال هذا هكذا يقتل هذا هذا و يقتل هذا هذا قطعا جاهلية ليس فيها هدى و لا علم يرى نحن أهل البيت منها بمنجاة و لسنا فيها بدعاة فقام رجل فقال يا أمير المؤمنين ما نصنع في ذلك الزمان قال انظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا و إن استصرخوكم فانصروهم تؤجروا فلا تسبقوهم فتصرعكم البلية فقام رجل آخر فقال ثم ما يكون بعد هذا يا أمير المؤمنين قال ثم إن الله تعالى يفرج الفتن برجل منا أهل البيت كتفريج الأديم بأبي ابن خيرة الإماء يسومهم خسفا و يسقيهم بكأس مصبرة فلا يعطيهم إلا السيف هرجا هرجا يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر ودت قريش عند ذلك بالدنيا و ما فيها لو يروني مقاما واحدا قدر حلب شاة أو جزر جزور لأقبل منهم بعض الذي يرد عليهم حتى تقول قريش لو كان
الغارات 3 1 الجزء الأول ..... ص : 3

عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر الباقر (ع): يقول في صاحب هذا الأمر سنن من أربعة أنبياء سنة من موسى و سنة من عيسى و سنة من يوسف و سنة من محمد صلوات الله عليهم أجمعين فقلت ما سنة موسى قال خائف يترقب قلت و ما سنة عيسى فقال يقال فيه ما قيل في عيسى قلت فما سنة يوسف قال السجن و الغيبة قلت و ما سنة محمد ص قال إذا قام سار بسيرة رسول الله ص إلا أنه يبين آثار محمد و يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا هرجا حتى رضي الله قلت فكيف يعلم رضا الله قال يلقي الله في قلبه الرحمة
الغيبة للنعماني ص : 161
عن أبي بصير قال قال أبو عبد الله (ع): لا يخرج القائم ع حتى يكون تكملة الحلقة قلت و كم تكملة الحلقة قال عشرة آلاف جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يساره ثم يهز الراية و يسير بها فلا يبقى أحد في المشرق و لا في المغرب إلا لعنها و هي راية رسول الله ص نزل بها جبرئيل يوم بدر ثم قال يا أبا محمد ما هي و الله قطن و لا كتان و لا قز و لا حرير قلت فمن أي شي‏ء هي قال من ورق الجنة نشرها رسول الله ص يوم بدر ثم لفها و دفعها إلى علي ع فلم تزل عند علي ع حتى إذا كان يوم البصرة نشرها أمير المؤمنين ع ففتح الله عليه ثم لفها و هي عندنا هناك لا ينشرها أحد حتى يقوم القائم فإذا هو قام نشرها فلم يبق أحد في المشرق و المغرب إلا لعنها و يسير الرعب قدامها شهرا و وراءها شهرا و عن يمينها شهرا و عن يسارها شهرا ثم قال يا أبا محمد إنه يخرج موتورا غضبان أسفا لغضب الله على هذا الخلق يكون عليه قميص رسول الله ص الذي عليه يوم أحد و عمامته السحاب و درعه درع رسول الله ص السابغة و سيفه سيف رسول الله ص ذو الفقار يجرد السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل هرجا فأول ما يبدأ ببني شيبة فيقطع أيديهم و يعلقها في الكعبة و ينادي مناديه هؤلاء سراق الله ثم يتناول قريشا فلا يأخذ منها إلا السيف و لا يعطيها إلا السيف و لا يخرج القائم (ع) حتى يقرأ كتابان كتاب بالبصرة و كتاب بالكوفة بالبراءة من علي (ع)
الغيبةللنعماني 19
عن عيسى الخشاب قال قلت للحسين بن علي (ع) أنت صاحب هذا الأمر قال لا و لكن صاحب الأمر الطريد الشريد الموتور بأبيه المكنى بعمه يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر
كمال‏الدين 30 318
عن أبي بصير قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول في صاحب هذا الأمر سنة من موسى و سنة من عيسى و سنة من يوسف و سنة من محمد ص فأما من موسى فخائف يترقب و أما من عيسى فيقال فيه ما قد قيل في عيسى و أما من يوسف فالسجن و الغيبة و أما من محمد ص فالقيام بسيرته و تبيين آثاره ثم يضع سيفه على عاتقه ثمانية أشهر فلا يزال يقتل أعداء الله حتى يرضى الله عز و جل قلت و كيف يعلم أن الله تعالى قد رضي قال يلقي الله عز و جل في قلبه الرحمة
كمال‏الدين