عن أبي عبد الله (ع) (… إذا هدم حائط مسجد الكوفة مؤخره مما يلي دار عبد الله بن مسعود فعند ذلك زوال ملك بني فلان آما إن هادمه لا يبنيه ) البحار ج52 ص210.
عن جابر قال قلت لأبي جعفر (ع) : (… متى يكون هذا الأمر ؟ فقال (ع): أنى يكون ذلك يا جابر ولم تكثر القتلى بين الحيرة والكوفة …) بحار الأنوار ج52 ص209
عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبد الله ( ع) يقول : من يضمن لي موت عبد الله ، أضمن له القائم ، ثم قال : إذا مات عبد الله لم يجتمع الناس بعده على أحد ، ولم يتناه هذا الأمر دون صاحبكم إن شاء الله ، ويذهب ملك السنين ، ويصير ملك الشهور والأيام . فقلت : يطول ذلك ؟ قال : كلا ) بحار الأنوار ج52 ص210.
وعن أمير المؤمنين (ع) من خطبة له طويلة قال (… وعقدت الراية لعماليق كردان ، وتغلبت العرب على بلاد الارمن والسقلاب ، وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان ، فتوقعوا ظهور مكلم موسى من الشجرة على الطور ، فيظهر هذا ظاهر مكشوف ، ومعاين موصوف … ) مشارق أنوار اليقين – الحافظ رجب البرسي ص265 .
عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث طويل وفيه : ( ولذلك آيات وعلامات : أولهن إحصار الكوفة بالرصد والخندق ، وتخريق الروايا في سكك الكوفة وتعطيل المساجد أربعين ليلة ، وكشف الهيكل ، وخفق الرايات حول المسجد الأكبر تهتز ، القاتل والمقتول في النار ، وقتل سريع ، وموت ذريع ، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين – الخبر ) نفس الرحمن في فضائل سلمان - ميرزا حسين النوري الطبرسي ص 304
.
وعن جعفر بن محمد (ع) ( … وأهل مدينة تدعى سجستان (أي سيستان) ، هم لنا أهل عداوة ونصب وهم شر الخلق و الخليقة ، عليهم من العذاب ما على فرعون وهامان وقارون . وأهل مدينة تدعى الري ، هم أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أهل بيته ، يرون حرب أهل بيت رسول الله ( ص ) جهادا ومالهم مغنما ، لهم عذاب الخزي في الحيوة الدنيا والآخرة ولهم عذاب مقيم . وأهل مدينة تدعى الموصل ، هم شر من على وجه الأرض وأهل مدينة تسمى الزوراء تبنى في آخر الزمان ، يستشفون بدمائنا ويتقربون ببغضنا ويوالون في عداوتنا ويرون حربنا فرضا وقتالنا حتما ، يا بني فاحذر هؤلاء ثم أحذرهم فإنه لا يخلوا اثنان منهم بأحد من أهلك إلا هموا بقتله . الفصول المهمة ج 3 – الحر العاملي ص 263.
عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله (ع) ( … فقال لي يا أبا عبد الله إياكم و التنويه و الله ليغيبن سبتا من الدهر … لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال المفضل فبكيت فقال لي ما يبكيك قلت جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال أ هذه الشمس مضيئة قلت نعم فقال و الله لأمرنا أضوأ منها) الغيبة للنعماني ص 152
وهنا قوله (ع) اثنتا عشرة راية مشتبهة دالة على انهم شيعة اثني عشرية ، فانهم لو كانوا غير اثني عشرية لما كان في أمرهم أي اشتباه ، أي يمكن الحكم ببطلانهم بسهولة للشيعي الاثني عشري ، وإنما وقع الاشتباه لتشابه العقيدة فالأمر الذي يتحدث عنه (ع) أمر عقائدي .
ومن هذه النقطة لابد أن نعرف أن الحق واحد ما بين عدة رايات مشتبهة كلها تدعوا إلى النار ، و تثنية الحق وتعدده أمر بعيد كل البعد عن الحقيقة وأن الحق واحد فقط وهو في راية آل محمد (ع) ، فلابد أن نبحث عن حامل لواء آل محمد في زمن الظهور من خلال كلامهم (ع).
وكما لايخفى على طالب الحق إن أهل البيت كما وصفوا الحق الوحيد بأنه موجود بين رايات متعددة ، وصفوا أيضاً أن أهدى هذه الرايات هي راية اليماني .
فعن الإمام الباقر (ع) ( … وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم )الغيبة - محمد بن ابراهيم النعماني ص 264
فما قدمناه من احاديث اهل البيت (ع) هو اكبر دليل على ظهور صاحب راية الحق لانها احاديث قد طبقت على ارض الواقع ويوجد الكثير من ما ذكروا اهل البيت (ع) ولكنا اقتصرنا على شئ يسير منها لان طالب الحق رواية تكفيه والمعاند الكافي لا يكفيه
·اعترض عمر لعنه الله واخزاه ليفصل الوصية عن السماء عندما كان محمد (ص) حياً قبل موته بتهمته انه يهجر
عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس إن عليا ع قال لطلحة في حديث طويل عند ذكر تفاخر المهاجرين و الأنصار بمناقبهم و فضائلهم يا طلحة أ ليس قد شهدت رسول الله ص حين دعانا بالكتف ليكتب فيها ما لا تضل الأمة بعده و لا تختلف فقال صاحبك ما قال إن رسول الله يهجر فغضب رسول الله ص و تركها قال بلى قد شاهدته قال فإنكم لما خرجتم أخبرني رسول الله ص بالذي أراد أن يكتب فيها و يشهد عليه العامة و إن جبرائيل أخبره بأن الله تعالى قد علم أن الأمة ستختلف و تفترق ثم دعا بصحيفة فأملى علي ما أراد أن يكتب في الكتف و أشهد على ذلك ثلاثة رهط سلمان الفارسي و أبا ذر و المقداد و سمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر المؤمنين بطاعتهم إلى يوم القيامة يشهدا إلا بالحق (الغيبة للنعماني 81-)
·وجاء زمان من قال فيهم رَسُولُ اللَّهِ (ص) : (( سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ يُسَمَّوْنَ بِهِ وَ هُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَ هِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ)) (الكافي 307 8 ) .
·سبحان الله انظر وتمعن فان هؤلاء غير مفصولين عن عمر في فتنته بالادعاء على الرسول (ص) بأنه يهجر فالفتنه خرجت من عمر وتعود إليه وهم رضوا بالفتنة بل رسخوها على علم عندهم في ذلك يقول الرسول (ص) منهم خرجت واليهم تعود ومتي ؟ في آخر الزمان الذي لو استقرأت الوضع فيه لوجدته هو هو .
· هذا كله أي فعل عمر( لعنة الله عليه ) لما أحس أن أحلامه في اعتلاء رقاب الناس وحكمهم قد يذهب منه اذا ماثبت الرسول (ص) هذه الوصيه وسوف تستمر المسيره على ما خطط له الله ورسوله فلذلك فصل الرسول عن السماء بضرب وصيته وقد تمكن من ذلك ولم يستحق احد ان يعلم بالوصية الا اهلها من اهل البيت وشيعتهم الذين وقفوا معهم وبقيت خافيه على الناس رغم ان اهل البيت في اكثر من موقف صرحوا بها.
·قال ابو عبد الله (ع) : ان رسول الله (ص) قال لعلي (ع) : وانت تدفعها ( يعني الوصيه ) الى وصيك ويدفعها وصيك الى اوصيائك من ولدك واحد بعد واحد حتى تدفع الى خير اهل الارض بعدك ... ( اثبات الهداة ج 1 ص 259 )
·وقال ايضاُ عليه السلام : يعرف صاحب هذا الامر بثلاث لاتكون في غيره : هو أولى الناس بالذي هو قبله وهو وصيه وعنده سلاح رسول الله ووصيته ( بحار الانوار ج 26 ص 217 , بصائر الدرجات ص 182 )
·قال ابو عبد الله (ع) : في قوله سبحانه (أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ ) ((سورة إبراهيم : 28)) قال عليه السلام عنا بها قريش قاطبةً الذين عادوا رسول الله (ص) وبعثوا له الحرب وجحدوا وصية وصيه .
·عن علي ابن الحسين (ع) : قال قول ابراهيم (ع) يارب اجعل هذا البلد أ مناً وارزق اهله من الثمرات من أمن منهم بالله ايانا عنا بذلك واولياءه وشيعة وصيه قال تعالى :( وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } ((البقرة126 )) قال عنى بذلك من جحد وصيه ولم يتبعه من أمته وكذلك والله أحال هذه ألامه .
·قال عمر ( لعنه الله واخزاه ) : حسبنا كتاب الله ان محمداً ليهجر .
·وفقهاء اخر الزمان يقولون لصاحب الوصية أيضا حسبنا ما نحن فيه انه يهجر لأنهم رفضوها بقولهم لا توجد وصيه ! او ضعيفه ! او رواتها او ....او ...او ... .
·فهل هذا هو أخر الزمان ام لا ؟ .
·لمن نحتكم في هذا الأمر ؟
1- للثقلين كتاب الله وعترة الرسول الذين قال فيهم رسول الله (ص) ((إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي أبدا إلى يوم القيامة )) وقد زهدوا بهما .
2- أم لفقهاء هذا الزمان الذين اختلفوا على كل شيء فلا تكاد تجد اثنان منهم على راي واحد وجعلوا ألامه طرائق قددا يقتل بعضهم بعضاَ لا لشيء الا على حطام الدنيا التي يقول فيها أهل البيت (ع) : ( لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضه ما سقي منها كافر قطرة ماء ) .
·وقد حذرنا رسول الله (ص) من الفقهاء في آخر الزمان عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَبْقَى مِنَ الْقُرْآنِ إِلَّا رَسْمُهُ وَ مِنَ الْإِسْلَامِ إِلَّا اسْمُهُ يُسَمَّوْنَ بِهِ وَ هُمْ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْهُ مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَ هِيَ خَرَابٌ مِنَ الْهُدَى فُقَهَاءُ ذَلِكَ الزَّمَانِ شَرُّ فُقَهَاءَ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مِنْهُمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَ إِلَيْهِمْ تَعُودُ (الكافي 307 8 ) .
·فمن باب دفع الضرر المحتمل يجب علينا الحذر وبما انه يوجد لدينا من نلجأ إليه ولا نحتاج لغيره بل غيره محتاج إليه وهو أولا كما قال رسول الله (ص) اني تاركم فيكم الثقلين فلو علم رسول الله (ص) اننا نحتاج الى ثقل ثالث لذكره .
·بل ان ثانياً وهم الفقهاء لعلم رسول الله بحالهم في اخر الزمان قال فيهم ( فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء ) ولم يستثني منهم احد فتأكد من الحديث لترى صدق قولي .
· ورسول الله (ص) لا ينطق عن الهوى ان هو إلا وحي يوحا .
·واهل البيت (ع) يقولون نحن لا نقول الى ما قال الله ورسوله ولو قلنا برأينا لهلكنا .
·وهم معصومون مسددون من السماء ولا يقولون الا ماقال الله ورسوله .
·فمن احق بالاتباع بالله عليكم {قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }يونس35.
·علماً انه ثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع وعلى رؤس الاشهاد وعلى الفضائيات ان هذا اخر الزمان بلسان فقهاء هذا الزمان أنفسهم .
·فإذا كانوا هم يثبتون أن هذا اخر الزمان بالسنتهم وكتبهم وبكل طريقه لديهم لاثبات هذا الامر ويركزون عليه فما عسانا ان نقول نحن .
·ففي هذا الوقت الذي هو اخر الزمان يكون العامه اقل حمل امام الله من الخاصه الذين هم الفقهاء .
·قال رسول الله ص إنما أتخوف على أمتي من بعدي ثلاث خصال أن يتأولوا القرآن على غير تأويله أو يتبعوا زلة العالم أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا و يبطروا (الخصال 164 1 ) .
·و قال الإمام (ع) زلة العالم كانكسار السفينة تغرق و تغرق ( بحار الأنوار 58 2 باب 11 ) .
·أما الثقلين فيقولون ماثبتناه اعلاه وقول رسول الله (ص): (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) ((مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة130)) .
·فالشورى الصغرى التي يذكرها صلوات الله عليه تحدث في الزوراء ولم نسمع ان أي شورى حدثت في الزوراء من عهد الرسول (ص) إلى ألان غير هذه الشورى ( الانتخابات) التي شرع لها وأيدها فقهاء أخر الزمان الخونه .
·عن النبي (ص) (( يحكم الحجاز رجل اسمه على اسم حيوان إذا رايته حسبت في عينه الحَول من البعيد وإذا اقتربت منه لا ترى في عينه شيء يخلفه له أخ اسمه عبد الله ويل لشيعتنا منه )) أعادها ثلاثاً (بشروني بموته أبشركم بظهور الحجة) . كتاب مائتان وخمسون علامة ص 122.
·وهذه ايضا لا تحتاج لتأويل أو زياده او نقصان لفهم ان هذا اخر الزمان مع قولهم الثابت ايضا . وهذه وصية رسول الله (ص) التي لا يوجد غيرها اطلاقا في جميع الكتب السنيه والشيعية ومن ينكرها على رسول الله (ص) كمن يتهمه (حاشاه) بانه مات ميتة جاهلية : عن النبي محمد (ص): ((من مات ولم يوصِ مات ميتة جاهلية )) :
المفضلات