انكسار امرأة؟
ترقد في مستشفى النقاهة في الرياض, مشلولة شللاً رباعياً!! عندما سُئلت عن السبب؟ قالت: دخل زوجي عليّ, وبصحبته امرأة معلناً زواجه بها؟!!
لم أتحمل الخبر. أسرعت إلى النافذة، وألقيت بنفسي من الدور الثالث!!
هذه اللحظات عندما يعلن الزوج زواجه بامرأة أخرى هي أصعب ما تواجهه الزوجة الأولى في حياتها!!
هو شعورٌ لا يوصف
وجذوةٌ لا تجفّ
حالةٌ من الضياع والانحدار للهاوية، مدى ارتفاعها هي السنون التي قضياها معاً بحلوها ومرّها!!
والزوج للمرأة في العالم بأسره هو الركن الشديد, والملاذ الوحيد!!
هو القلب الشفيق, والحصن الرفيق!!
هو من يشاركها الأفراح والأتراح
يواسيها في حال التعب
وتداويه عند الكرب
تهرعُ إليه عندما تشتدّ بها الخطوب
وتدلهمّ الحروب
تُسرّ إذا ضمّ صغاره
وتبقى دوماً في انتظاره
تُعدّ له الطعام بيديها
وتفتديه بأغلى ما لديها
لأنه أنيس وحشتها..
ورفيق غربتها....
ولهذا لا نستطيع أن نقيس الفترة التي عاشها الزوجان سوياً, لأنها لا تكون بالأيام, ولا الأسابيع, ولا بالشهور!!
بل باللحظات....بالأنفاس!!
إنها أنفاس اللحظات ولحظات الأنفاس!!
والمرأة عندما تتزوج تحوك لنفسها عالماً خاصاً
فأما نهاره فأبناؤها وزوجها وبيتها
وأما ليله فالضياء والأمل
سعادتها برؤية الوجوه مبتسمة
هناؤها باستتباب الأمن بمنزلها
سماؤها ليست بالسماء التي نعرف!!
وأرضها ليست بالأرض التي نطأ!!
هي جنة داخلية, وسعادةٌ سرمدية
وعندما ينصرف عنها الزوج بالزواج, تنهال غيمة الكبرياء التي لطالما ارتفعت في سمائها, فهي بين خيارين:
إما أن تطلب حريتها وتلِجّ في طلبها
أو أن تمزق كبرياءها وتلملم شتاتها, وتطأ جراحها!!
إنه انكسار الأنثى
ولا تنكسر إلا بإهمال الأنوثة فيها!!!
ولهذا لا تعجب مما تسمعه من القصص في هذا الشأن, وتُعدّه ضرباً من الخيال, لنساء أصابتهنّ سهام الفجيعة, وجرحتهنّ نِصالُ الفُرقة!!
فإحداهنّ صلّت بغير اتجاه القبلة, وواحدة أعطاها مبلغاً كبيراً من المال فأحرقته في الحال!!
زبــــــــــــــــــدة الكلام
انت ايها الزوج الذي منحتك قلبي وروحي رفقا بي فاني انكسر منك واتألم بابسط
شيء لكثر محبتي لك ودائما اتمنى الاهتمام بي مثلك تماما فأرررررررررررجووووك
لا تحول الحب الذي وهبه الله لنا ان يتحول الى كره فأنه من الصعب ان يرجع ذلك
الحب لئن الي ينكسر ما يتصلح في كل اغلب الامور
ودمتم بسعــــــــــــــــــــــادة وهناء
المفضلات