يبدو أن من حولنا لايفقهون كثيراً من الجروح التي بداخلنا،،
رغم أننا نحاول جاهدين أن نخفي الجروح

لكنها تظهر على الملامح رغماً عنا...

وربما تغيرتي ولم تتغيري أنتي في داخلكِ .....

فأنت كبرياء ولم تزالي،،،
وإن صرح لكِ البعض بالتغيير
فليكن صحوة للتغيير للأفضل ،،،

علمني كيف لي أن أصبح سعيده .. علمني وان كنت أنا وأنت تعساء .. لا بأس جرب وعلمني ..

غاليتي كبرياء هل لي ان أجرب هنا...
عندما أتذكر موقف ذلك اليتيم الذي يجلس على عتبة باب
البيت ينتظر والدته والذي أنطفأت في عينيه أنوار الحياة
فما عاد يرفعُ رأسه..
وكل يوم يعيش الوحده والبؤس..

عندما أرى ذلك المـعاق الذي يشع في قلبه نور الأمل
وأسأل نفسي من أين له كل هذا الأمل؟ ..
هو يثبت وجوده في الحياة .. متحدياً الصعاب
ليثبت وجوده ويشعر بالسعاده ..

عندما أفقد صحتي وتتراجع أتذكر أولئك المرضى الذين يباتون في المستشفيات وكأن المستشفى أصبحت سجن الحياة ....
وغيرها من مواقف،،
فكل ماهو خارج عالمي أعظم ويهون بكثير
ولكن في عالمي انا يكبر في عقلي عالم جروح غائر
فلا أرى ألا هذا الهم
والذي أقنع نفسي أنه سيزول قريباً...
وكل السلبيات أقنع نفسي أن سأخرج منها بفائدة
حتى عالم الهم سأخرج منه بفائدة
سأتعلم كيف يعيش هناك الكثير
كيف يشعرون
سأكتب مايجول في قلوبهم ..
سيجعلني أشعر بمعاناة الآخرين وأهبُ لمساعدتهم..
سيكون هذا العالم عثرة تجعلني أتأهب لما هو اقوى منه..


عذراً كبرياء ربما تعثرتُ هنا......
دعواتي لكِ بالسعادهـ
تحياتي لكِ ..