اين التفاعل ....
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وحبيب قلوب العالمين ابي القاسم محمد ...... وبعد
قال تعالى في محكم كتابه الكريم :
"ومن آياته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم موده ورحمه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ". الروم (آية:21)
الزواج: هو نعمة من الله سبحانه وتعال ألهمها العبد ليكمل مسيرة الحياة الدنيوية وإكمال نصف الدين ... ومن جوانب أخرى فأن الزواج يملك عدة جوانب هادفة ومفيدة منها : تلبية الغريزة الجنسية بين الزوجين , تكملة الاحتياجات النفسية والعاطفية بشتى أنواعها ومتطلباتها .. وللأسف في مجتمعنا الحالي الكثير منا لايفهم معنى كلمة زواج ولا يقدر هذه النعمة الإلهية الجليلة ولا يمارس الزواج بحقوقه ومتطلباته .
الطلاق : هو نعمة من الله سبحانه وتعال أيضا يلهمها العبد في علاج بعض الأمور لما فيها من خير وصلاح بين الزوجين .. ولكن هو عادة مبغضه عند الله سبحانه وتعال على حدا سواء .. وهو عادة سلبية تعتبر في مجتمعنا يكرها الناس ولا يتمنونها أبدا لأسباب كثيرة .
أخواني وأخواتي الأعضاء الكرام كلنا نفرح عند سماع أخبار جميلة عن أهلنا وأقاربنا وأصدقائنا وحتى عن الناس في وسط مجتمعنا المحافظ أن فلان سوف يتزوج وفلانة قد تتزوج ونبدأ بالعد التصاعدي ونقول لقد ازداد عن المتزوجين في مجتمعنا وسوف تزداد الألفة والمحبة بينهم وكلنا نتمنى الحياة السعيدة بينهما تدوم إلى طول العمر .. وأيضا نحن نتمنى أن نكون في يوما من الأيام مثلهم ونبني حياتنا ومستقبلنا ونعيش حياتنا بأمان وسلام ..... ولكن ينعكس هذا ظهرا على عقب عند سماعنا أن فلان قد انفصل عن شريكه حياته بعد زواجهم بشهر أو شهرين أو شهور قليلة من زواجهما ونبدأ بالعد التنازلي جميعا لقد نقص عد أفراد مجتمعنا ونقصت الروابط الاجتماعية وينتابنا الخوف والضجر ويراودنا ألف سؤال ولكن لانستطيع الإجابة عليهم ابد لعدم معرفة الأسباب .
الكثير منا يسمع الإحصائيات عن ظاهرة الطلاق في مجتمعنا وبالخصوص مجتمع القطيف بشكل عام وكانت الإحصائية السنة الماضية تقريبا " 800 وشوي حالة زواج , و 900 وشوي حالة طلاق "للأسف الشديد حالات الطلاق تغلبت وارتفعت عن حالات الزواج وهذا الظاهرة انتشرت بشكل واسع وكبير في مجتمعنا هذه السنوات القليلة لمااااااااااااااااذا ؟؟؟!!
أخي الحبيب أختي الفاضلة رأيك يفيدنا وربما يفيد جميع الفتيات و الشباب المقبلين على الزواج فأتمنى إبداء رأيكم في هذا الموضوع .
لمعرفة ماهي الأسباب التي تكثر في حالات الطلاق أو الانفصال بين الزوجين ...
هل الزواج المبكر له دور في ذلك ؟؟
هل الحالة الاجتماعية أو الفارق بين المستوى التعليمي لها دور في ذلك ؟؟
هل الفارق بين العمر بين الزوج له دور في ذلك ؟؟؟
هل الوضع المادي له دور في ذلك .؟؟؟
هل وهل وهل ....... ياترى ماهي الأسباب؟؟
أتمنى من الجميع التفاعل في الموضوع ولا تنسى رأيك سوف ينفع ويستفيد منه الكثيرين منا .
تحياتي ....بعيد الدار
اين التفاعل ....
اخي الكريم بعيد الدار هنا التفااعل
من وجهة نظري الزواج شي لا بد منه ويكون في فتره معينه من عمر الانسان فإن كان هذا مبكرا او غير مبكر
الزواج له تهميه كبيره في حياه الانسان فهو المكمل الشخصي الوحيد فيتم فيه تبادل الاراء ويقوم على اساس الود والاحترام
اما بالنسبه لاسباب الطلاق فهي كثيره واحيانا تكون مقنعه جدا ويلزمها اتخاذ هذا القرار ومن اهمها:
*عدم تفاهم الزوجين
*عدم القدره على الانجاب
*عدم اكتمال عقل احد الزوجين ويكون هذا في طريقه المعامله والاسلوب
اشكرك اخي على طرحك الموفق
والله يعطيك العافيه
تقبل مرووري
يـــــا خــويه بيا وجه طبتـــي المدينــــةشقوولــن لليقــول حسيـــن وينـــــــــهشقوولـــن للينــــاشدنـي من النــــاساخـــــوج حسيــــــــن وينـــه والعبــــاس؟أقـــول حسيــــن ظل جثـــــــة بلا راس!وعبـــاس النفل قطـعـــوا يمينـــــــه
الشيخ
في رحمـــة الله بابا عــود
أصبح الطلاق في عصرنا هذا هو الحل الوحيد.. لماذا!!!!
خلافاً لما مضى تصبر الزوجة على زوجهاحتى تفهمه
البعض لايتفهم أن الزواج لابد وان يختلف فيه الزوجان في بداية حياتهم
طبيعي أن تحدث عوائق واختلاف في وجهات النظر بعض الشئ
لكن لا!!!!!
البعض يقف هنا غير محتمل ويكون الطلاق الحل الأسرع لاستبدال الزوجةبأخرى
الأسباب كثيرة منها كما ذكرت الخلاف البسيط الذي يتطور
والجهل بحقوق كلاهما
وعدم الصبر..
وربما فترة الخطوبة لم تكن كافية للتعارف......
بعيد الدار
أشكرك على الطرح القيم
بارك الله فيك
ودمت بيننا بعطاء....
بحق الزهراء وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيهااقضي حوائج المحتاجين
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد
ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
والاسلام يحثنا قبل القيام بهذه الخطوة القيام اولا بخطوات قبلها , ومنها الاصلاح بين الزوجين
ولكن للاسف الشديد الان الطلاق ما في اسهل منه , كلمة ويتنهي كل شي
ودائما كلمة يرددها الرجل بأن هناك الف امرأة غيرك ترضى فيني وترضى بشروطي
والمرأة من جهتها ترد عليه بأن حياتها لن تتوقف عليه وانها بستطاعتها اكمال حياتها من غيره ومن غير وجود رجل حتى
السمة المنتشرة بين الرجال والنساء هي التسرع والغرور وقلة الصبر
فأقل مشكلة تحدث بينهم تجد كلاهما يتمسك برأيه ويشد من جهته , وكلاهما يخافان ان تنازلا فأن مقامه وشخصيته ستنهز بهذا التنازل
وهناك التغيرات المحيطة بنا تسهم بشكل كبير في ارتفاع نسبة الطلاق , فالاعلام له دور
الافكار الخاطئة التي تغذى بها افكار الشباب والبنات لها دور
ظروف الحياة الصعبه ايضا
تدخلات الاهل بين الزوجين بشكل سلبي
واهم سبب الايمان والالتزام الديني , للاسف الايمان في اضمحلال
المطلوب ان يكبر الشباب والبنات من عقولهم اشوي , ويفكرو بحياتهم بجديه اكثر , ويعرفو ان الحياة ليست ميسرة على طول وبقاء الحال من المحال , وعليهم الصبر والمجاهدة في الدنيا , وكل من يشيل الثاني حتى تسير سفينتهم
ليس فقط نظريا , عليهم التطبيق
الله يعطيك العافية على الطرح
موضوع يطول فيه الحديث ومتشعب
دمت بحفظ الرحمن
بعيد الدار
إمتناني لكم و لما به قد تفضلتم
4
هل الزواج المبكر له دور في ذلك ؟؟
لا
هل الحالة الاجتماعية أو الفارق بين المستوى التعليمي لها دور في ذلك ؟؟
لا
هل الفارق بين العمر بين الزوج له دور في ذلك ؟؟؟
لا
هل الوضع المادي له دور في ذلك .؟؟؟
لا
هل وهل وهل ....... ياترى ماهي الأسباب؟؟
لا..أقصد ما أعتقده هو التالي:
الطلاق في جميع المجتمعات، تمت مناقشة أسبابه،
و كثرة الآراء حوله و تضاربت و أتفقت،
و أنصف الكثير بما قال و من بينها الأسباب فيما ذكرتم من أسئله
ولكن ينعكس هذا ظهرا على عقب عند سماعنا أن فلان قد انفصل عن شريكه حياته بعد زواجهم بشهر أو شهرين أو شهور قليلة من زواجهما
ما تفضلتم به ظاهره خاصة، لها أسبابها الخاصه.
فأعلى نسب الطلاق، يفترض أن تحصل في فترة تتراوح بين خمس و سبع سنوات،و هي فترة اليأس من أيجاد الحلول
و لكن إن كان الطلاق يحصل قبل فترة الخمس سنوات، و بكثير،
فهذا أمر يرجع للنضج الإجتماعي.
ناقشت ندوة علمية تمت مؤخرا في البحرين، موضوع في غاية الأهميه، وهو يتلخص بالسؤال التالي:
tهل أطفال و شباب الأمس أغبى من شباب و أطفال اليوم؟
و للإجابة على هذا السؤال مدلولات إجتماعيه كثيره.
فبالفعل، تسائل الكثير منا قبل ذلك، ياترى ما كان تفكير جدي عندما كان في عمري؟
و تلخصت الإجابة على هذا السؤال بالتالي:
من ناحية الغباء و الذكاء، و القدرة العقلية، فهما متساويان.
ولكن من ناحية النضج الإجتماعي، فشاب الأمس، بل و طفل الأمس يتفوق بكثير على من هم اليوم.
فما يسمى بـ علوم الرجال، من طريقة المخاطبة و سلوك المعاشرة و الأخلاقيات، كانت هي من أولويات التعليم،
فتجد الجلد و حفظ المواثيق في طفل الأمس منذ نعومة أظفاره،
بينما طفل اليوم تفوق على طفل الأمس تقنياً، فهو أبرع بإستخدام الحاسب و النت و الألعاب الإلكترونيه.
ينتج من ذلك جيل مستهتر غير قادر على مواجهة المسؤوليه، أناني الطباع، و الحب لديه قبل الحق.
فهذا في إعتقادي أهم عامل يؤدي إلى الطلاق السريع و الغير مدروس.
و هناك عوامل أخرى تصقل هذا الإستهتار في عقلية الشاب، و تبرر له الطلاق، و من بينها:
Nl الإنفتاح و الفساد الأخلاقي جنسيا، فثقافة الجنس، من مسلمات ما يتقن الشاب، و القناعة كنز يفنى، إن إعتدت على رغد العيش و الغنى.
l تداخل مفهومي الزوجه و الخليله، فيفترض في زوجته ما يفترضه في عشيقته. ينتج عن ذلك الفارق الواضح بين فترة ما يسمى بالخطوبة و الزواج، و كثيرا ما علمت من أشخاص إحباطهم بعد الزواج، حتى و من الناحيه الجنسيه، و السبب أنهم بالغو بتخيل الزواج بصوره و رديه.
l الزواج من باب التجربة و التفريح. مجرد أنه أراد أن يخوض تلك التجربه و ليفرح الأهل به قد زوجوه، فلم يكدح و لم يشقى ليتزوج، فزواجه أشبه بربح اليانصيب.
l غياب الفكر الصحيح في ظل ثقافة الحب و الأنا و غياب المسايرة و الإحتساب.
كان ذلك رأيي الشخصي، لا أكثر و لا أقل
و الصلاح من وراء ما قصدت
مع إحترامي لمن خالفت
لا عدمناكم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات