بسمه تعالى
للشيخ جوادي املي
«الفطرة» هي الروضة التي ربّاها الله سبحانه والتي تعطي ثمراً يانعاً في حقلين رئيسيين: ثمرة التوحيد في الحقل النظري، وثمرة العدل والإنصاف في الحقل العملي. أي أن الإنسان بالاستناد إلى فطرته لا يعرف سوى الله في الميادين الإدراكية، ولا يميل إلا إلى العدل والإنصاف في الميادين العملية.
ـــــ
المصدر: صورت وسيرت انسان در قرآن (صورة وسيرة الإنسان في القرآن)، ص 249
المفضلات