قبل كل شي
لنعلم أن أغلب ما يتداوله الناس بينهم و يعتبروه هدايا ما هو بهدايا

إنما هو دين إجتماعي

يعني مثلا لو وحدة تزوجت أول ولدت،
فبالتالي الأقرباء سيعطونها ما يسمى بالهديه، و لكنه ليس هديه،
لأنه مُتوقع من المُهدى إليه، و توقيته متوقع، و في حالة عدم " الإهداء"، ستثار ألف علامة إستفهام و إستفهام (يوه .. شنيعه.. عرست فلانه و ختها ما جابت ليها شي)

حتى الإهداء في عيد الزواج أو في عيد الميلاد ليس له ذلك الوقع الكبير في النفس لعدم و جود عنصر المفاجأه.

و بالتالي،
مهما غالينا في هذا النوع من الهدايا تجدنا مقصرين،
لأنه زي ما جاب لي تلفزيون في زواجي يبيلي أجيب له ما يعادله في زواجه،
و في نفس الوقت،
مجرد ورده في يوم ماله شغل في لحظه ماليها شغل،
لها الوقع الكبير في النفس.





رأي خاص لا أكثر و لا أقل
لا عدمناكم
تسلمون مليون