عجبتني قصتك وايد أختي حورالعين يعطيك العافية
( الفكر الأعوج )
قصة مضحكة مبكية
قصة سمعتها من آية الله السيد مرتضى الغزويني / حفظه الله .
يقول السيد : نقل لي أحد أصدقائي في أحدى سفراته إلى بيت الله الحرام قبل أربعين سنة .
يقول الحاج : كنت أصلي خلف مقام النبي إبراهيم عليه السلام
وعند فراغي من صلاة الركتين , جاء رجل وكبر تكبيرة الأحرام ثم و ضع يديه على بطنه
فبدأ بقراءة سورة الفاتحة ثم شرع في قراءة سورة البقرة من بدايتها وأنا متابع له
ثم قمت لآداء طواف مستحب ورجعت وإذا به مازال يقرأ حتى أنهى السورة
ثم ركع وسجد ثم قرأ سورة الفاتحة وآل عمران , فازداد عجبي وقلت في نفسي ماشاء الله
وماهذا النفس , والروح الإيمانية , ثم إنتهى من سورة آل عمران ودخل في سورة النساء
وأنا مازلت أتابعه وبكل إستغراب وحيرة من نفسي ( فهل من المعقول أن يكون إنسان عادي )
يعني حوالي مايقارب أكثر من ثلاث ساعت متواصلة وهو في حالة وقوف
ثم لما فرغ من صلا ته ورفع يديه للدعاء , إ قتربت منه لآسمع دعاءه
وإذا به بقول :
" اللهم أحشرني مع مروان إبن الحكم "
فقلت : له آمين
فقال لي : أتؤمن على دعائي
فقلت له نعم حشرك الله مع مروان
عجبتني قصتك وايد أختي حورالعين يعطيك العافية
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات