أخي الكريم يوم سعيد ، أختي العزيزه alnawrs alhzeen
كلام جميل وكله منطقي..
ولكن أروعه عندك أخي يوم سعيد كان
ذكرك إلى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ورعايته بابنته الصديقة الطاهره فاطمة الزهراء سلام الله عليها..
النعومة صفة من شأن النساء ولأنهن أشبه بالسكر الناعم لذا ينبغي عليهن وعلى من يجد بين رعايته نساء أو فتيات أو بنات أن يوليهن رعاية مركّزة وأن لا يغدق عليهن بالكرم العاطفي الزائد عن حدّه الطبيعي ، نعلم إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أوصانا في العديد من الروايات بأهمية الاهتمام بالبنت والمحافظة عليها من النسمات الغابرة وقد تأكد ذلك من خلال رعايته لإبنته الزهراء سلام الله عليها الذي وهبها كله حتى من فرط حبه الشديد لها كان يسمّيها أم ابيها !!

وأروعه عندك أختي كان..
(فالزوج مهما كان رقيق المشاعر ويدلل زوجته، إلا أن دلاله لها لن يكون كدلال والديها لها ، ولن يدوله دلاله طويلا

بل سيطالبها بأن تقوم بدورها كزوجة ومسؤولة عن بيتها ، ومنح زوجها الدلال والحنان (فالرجل يعتبر نفسه دائما طفل صغير ، يريد من زوجته تدليله والتطبيب عليه)
..كل الشكر والتقدير لكما مني..
..ودمتما في حفظ الله ورعايته..