في المرسم ..
وسط َ بعثرة فُرشي وألوان الدموع،،،
هناكَ في الواجهه
لوحةٌ واحدة،،
تفترش الحزنَ من كل جهه،،
بسيناريوهات الأحزان المتعدده،،
وباستفهامات الأيام التي تسألني
ستنتهي الأحزان أم ستظل مؤبدة؟؟!!
لوحتي،، بغيوم احزاني متلبدة
ومن ألوان ِالفرح متجردة،،
لوحةٌ تائهة،،
مرهقة،،
مختنقة،،،
رسـمتها غصاتُ فرشاتي
على حبل المشنقة،،،،
خروجُ روح وأشلاءُ شرنقة...
أسأل نفسي بعدما انتهيت ؟؟
ماذارسمت؟؟!!!
لوحةٌ تتلعثم؟؟
أم لوحةٌ تقيمُ مأتم!!
أم نزفٌ بخفايا الدم !!
أم جاثومٌ يضّيقُ الأنفاس
وصوتٌ في الأعماقِ يتكلم!!!
لاااااأدري !!
هي صامتة بكتمانِ الألم ،،
أم ناطقة تُـنطقُ الأبكم !!
مــــــــــــــاذا رسمت ؟؟؟
صــــــــدقني لاأعلم!!
رسمتُها بلاشعور!
بل رسمـها في داخلي شعورٌ مبهم!!
أقرأها جيداً ، أمعن النظر..
واسمع لحنَ العزاءِ فيها
ربما تستوقفك كثيراً ....
وربما تمـرُبصمتٍ ولاتهتم!!
وإن سألتني عن لغزها لن أجيبك بل سأسألك
جراحُ المظلوم كيفَ يُرسم!!!!!!!!!!!!
بريشة / سيناريو
أحبتي
لن يرتقي قلمي إلا بمروركم وانتقاداتكم...
دمتم بسعاده..
المفضلات