بسم الله الرحمن الرحيم
ابنتي العزيزة
ام محمد
بعد ان قرأت الموضوع تذكرت قصة كنت قد قرأتها في احد المنتديات
عن سوء الظن حتى بكبار القوم
(وقد بحثت عنها ووجدتها )
هي قصة صغيرة انما معبرة
عن احد الاشخاص كان قد اساء الظن باحد العظماء من علمائنا وهي
الفقيه الكبير، المرحوم آية الله العظمى دُرچه أي كان أستاذ
أستاذنا الكبير آية الله العظمى البروجردي، كان قد دعاه أحد
الأشخاص لتناول طعام العشاء، فلبى الدعوة وذهب لتناول
العشاء في دار ذلك الشخص وعندما أراد الخروج، وقف أمامه
صاحب المنزل وطلب منه أن يمضي على سند معاملة، وفجأة
تغير لون درچه أي. لأنه لاحظ شبهة الرشوة في ذلك العمل،
يعني أن ذلك العشاء كان مقابل الإمضاء، وشرع بدنه يرتعش،
وكان يقول لصاحب المنزل مع حالة من التضرع، ماذا فعلت
لك لكي تسقيني سم الأفعى هذا؟ ثم جاء وتوسط حديقة المنزل
ووضع اصبعه في بلعومه وتقيأ ما كان قد تناوله.
المفضلات