تمكن اظفاري بالكتابه

هذهي القوه التي تحملها اظفري من قهر الجسد حتى اصبح وكأنه متفاعل بمفعول بنجَ مخدر

بعد ان جفت احبار قلمي تقدمت امام جدار غرفتي نعم ولن اتردد بالنحت حتى لا يختفي هذياني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــ

بسكون الليل الحالك وصوت الريح المتسرب من زجاج نافذتي المكسور .،

اخط بأظفري على جدار غرفتي.،

ولا اتوقف الا عندما يغرق اصبعي بدمائه .،

حينها ادرك النهايه واصحو من غفلتي .،

وكأني مكبلاً تكبيلُ بسلاِسل مقيدتاً بذاك الجدار.،

المسود من اُرثر الدخان والجمر .،

عندها..

شاهدة عيون البشر .،

منها عيون لا يملائها سوى التراب تأكل في اجساد البشر .،

كسهام من نار تطلقها

تتحدث بلغة الصمت وتأخذ دون ان تعطي .،

فلا تستغني حتى لو كانت غنيه فتحب ان تكون كالمقص والناس كا لقماش.،

تتفنن بقصها .،

وعيون ارى فيها سواد الحقد والكره والغيبه تحب ان ترى غيرها يسقط.،

ولا تحب ان ترى غيرها يفوق عليها .،

منها عيون نِكره تعشق النفاق والطمع يتفوق عليها .،

تلبس رداء الوفاء والاخلاص وفي الحقيقه هي كتله من نار .،

هناك عيون تختلف عن تلك فهذي العين هي تحب ان تكون متفوقه على اكتاف غيرها .،

ومن خصائصها الظلم وعنوانها الدم واخذ مُِلكِ غيرها .،

تحب وتعشق دموع المظلومين وتتمتع عند سماع اصوات بكائهم .،

ولكن من بين كل هذي الاعين رأيت عيون ..!

ناعسه تتأمل الحياه قنوعه بماهي فيه متفائله.،

دوماً تنظر كيف تشرق الشمس كل يوم .،

فهي تشاهد الارض والبحر بلون الاخظر .،

فهكذا تتعامل مع البشر.،

بأبتسامتها العفويه لانها راضيه بما قسم الله لها بالدنيا وغنيه بأيمانها.،

مؤمنه بما سوف تلقاه عند ربها عند مدينتها الحقيقيه .،

تحب ان تعتبر هذي الدنيا جسراً للعبور .،

وطريق للوصول الى اخرتها.،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اّهــ . كثير هي عيون وحكاياتها مثيره ولكن كثر نزيف اصبعي ولكني لن اتوقف ابداً فهناك البديل ما زال لجرحـ الروحـ بقيه .....