أولاً أرحب بك أختي الفاضلة وأشكر لك هذا الموضوع الطيب وأتمنى أن يكون الدكتور على قدر المسؤولية وفي حجم مقولته فكثيراً ما نسمع بأشخاص يقولون ما لا يفعلون !! ولا أقول ذلك طعناً في شخصية صاحب هذه المقولة إلا إنني أود أن أؤكد للجميع إنه ينبغي علينا أن نكون مصداقاً لما نقوله وأن تكون شعاراتنا وأقوالنا متجانسة مع أفعالنا وأدوارنا في هذه الحياة !!قال الدكتور عايض القرني في كتابه لا تحزن (يوجد اشخاص هدفهمـْ الوحيد هو تدمير أهداف الآخرين )
ربما مداخلتي لا تصب في صلب الموضوع إلا إنني أنوه للإحاطة ليس أكثر ، وعلينا أن نكون عقلاء وحكماء أمام أعداءنا ممن يكيدون لنا ويتصيدون لنا العثرات ويحاولون القضاء على أهدافنا ، ولو تخيلت نفسي أمام هذا الشخص لكان لي موقفاً استنكارياً فأنا بطبيعتي لا أطيق الاجتماع مع شخص في مكان واحد وأعلم إن ضمير هذا الشخص به من الشر ما يفتك بدولة أفريقية بكاملها ، أعتقد إنني لا أقوى على البقاء في هذا المكان لإنني استشعر بحرارة قلبه وفساد سريرته ورائحته النتنة التي تفوح من قلبه الأسود فإن كان ولا بد فالخروج من مخرج الطوارئ هو أسلم لي قبل أن أتهور بوجهه وأرمقه بنظرة حادة ، لإن مثل هذه الأشخاص لا يجوز التواضع لهم ولا يمكن بأي حال من الأحوال الإستلطاف لهم ، وربما يكون غيري صاحب تصرف مغاير عنّي إلا أنني أرى إن الوجود مع شخص حقود بهذه المواصفات هو الموت بعينه ، فما اجتمع الصالح بالفاسد يوماً إلا وكان الغل عرضاً يصاحب أحدهما !! فالغل لو تحرك في قلب الصالح فهو نتاج عدم تجانس الخير بالشر وعدم التلاقي بينهما فالرجل الصالح هو كالرائحة الطيبة لا تستقر إلا في الأماكن النقية بينما الغل الذي يملأ الرجل الفاسد هو محصلة أمراض نفسية وأعمال قبيحة وتصرفات شيطانية تجعل من الصعب بمكان أن يجتمع الطيب بنقيضه 0
لا أعتقد إنني سأقبل على نفسي أن ألوث يدي بدم هذا المخلوق الوضيع وربما أوكل الله عليه وأحتسبه بأن ينتقم لي من هذا الحشرة وأتركه بيد الله فالله أحق بالدفاع عن حقي وعن كرامتي التي أهدرت على يد هذا الانسان وأن أهدافي سوف تعود إلى أضواء النجاح وسأجني نتائجها حتى لو كان هذا الانسان قد دمر جزء كبير منها !!
أعرف إنني أطلت عليكم ، اقتضى الحال أن أسبر غور الموضوع لأهميته وحساسيته 0
تحياتي
بقلم/ يوم سعيد
المفضلات