بسمه تعالى
الأخ عاملي .. شكراً قليلة عليك وإن كان هناك ماهو أبلغ وأعظم من هذه الكلمة فأنا أقدمها لك مع عميق امتناني ، وفيما يخص الموضوع فهو مصداق لما نلاحظه على المرأة في واقعنا المعاش وعليها أن تحتاط كثيراً ولا تغفل عن هذه النقطة وعليها أن تنزع تلك الثقة العمياء التي توليها للرجل خصوصاً عند عبور الطريق فالحياة بما فيها من بشر انقلبوا على أعقابهم وصارت المرأة هدفاً لذيذاً تناوره من أجل إصطياده وليس كما كانت بالأمس حيث كانت محل احترام وإجلال وكما قالت الأخت نور الهدى إن المرأة حينما تخرج وهي بكامل حشمتها ترى الرجال منكسي الرؤوس يغضون أبصارهم لا يسمحون لأنفسهم أن يلمحوا خيال المرأة فما بال شكلها وهي في المقابل - أي المرأة - تذهب في شأنها ولا تتغنج في المشي ولا حتى تكلف نفسها رؤية من بالطريق على عكس ما يحدث الآن فهي تنظر بعين مجهرية ترى مالا تراه عين البصير !! ويا ليتها تدقق النظر وهي تعبر الشارع فكل شيء بالمرأة تغير وحتى لا أحمل الأقلام ضدي سأصحح شيئاً إن التغيير التي واكب بعض النساء وليس كلهم فالتغيير طرأ على كثير من الأشياء التي تتعلق بالمرأة ماعدا ثقافتها في قطع الطريق فهي لا تزال تنط الشارع كنط الجمال مع شديد احترامي لبعض النساء الذين هم أرفع وأكرم من هذا التشبيه إلا أنها الحقيقة المؤسفة التي تقع فيها المرأة وأتذكر أن هذه العادة قديمة جداً وقد كنت أحسب إن هذه العادة من شأن القواعد والنساء العجائز فهم يشتكون ضعف النظر وقلة الحيلة ويعتقدون إن المارة من السيارات سوف يقدرون موقفها فتعبر الطريق مطمئنة بل الواقع غير ذلك فهناك بعض الفتيات تجدها تقطع الطريق الحيوي المزدحم والمكتظ بالمرور بدون اكتراث ولا مبالاة حيث تتباطئ في المرور وتتأنى في المشي وكأنها تسير على مجموعة من البيض تحمل ثقة عالية بأن السيارات سوف تمتثل لها بالطاعة وأنها بطريقتها سوف تشل حركة السيارات وهذا خطئ شنيع يجب أن تنتبه له المرأة وأن تأخذ باعتبارها قوانين السلامة والحركة وعلامات الإرشاد المنصوبة في زوايا الشارع وأن تقرأ كل لوحة مرورية تجدها في الطريق وأن تأخذ بها وتراعي المسارات المخصصة للعبور وأهم نقطة هي أن تفكر مليون مرة قبل أن تقطع الطريق ولا تطمئن في قطع الطريق حتى تتأكد من خلوه من السيارات ولا تنسى أن تمسك أولادها بيدها وتمشي بحذر شديد حتى تسلم من أذى وخطر مرور السيارات !!
شكراً للعاملي ولا أنسى جزيل شكري أيضاً للأخت / نور الهدى على جميل ما أتحفتني به 0
تحياتي
بقلم/ يوم سعيد





رد مع اقتباس
المفضلات