مــــا أفضــل الشعــر إذا كـــانت مقـــالتــــه
فـــــــي آل بيـــــت بقـــــول الله أطــهـــــارا
من قـال شعــــــرا في آل المصطفى شرفــا
فالحـــــرف فيهــــــم يعـــد في الأجر قنطارا
هـــــم الـهــــــداة وإن الــلــــه خصـــــهـــم
بالــــفضـــــل والحلــــم وهـــم للعلم أنهـارا
قــــد اودع الله فـيهم كــل مـــــا خــــفــيــا
علـــى الخــــلائق مـــــن حكـــم وأســرارا
فــخـــذ بحبـــل الإلـــه إن كـنــت تطلــبـــه
فــهـــؤلاء هـــم الـــحبـــل الـــذي ذكــــــرا
فــــإن تمســــكـــت فقـــل حقـقـت امنيتـي
وقــــل عبيـــدك هــذا اليـــوم قـــد شكـــرا
فـــي جــنــة الخـــلد يــرجـو أن يسير غــدا
مــع مــن تـــوالـى يكـون الـعـبـد منـحشــرا
ومـــــن تـــوالـــى بغـــيــر الآل مـــوعــــده
مـــع الـــذي مـــن دخــول الجنة قــد خسـرا
بقلم / التوبي
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات