لغز سيدة القطار(قصة غامضة على أجزاء)

[بوح القلم]

الجزء الرابع عشر ما قبل الأخير

قررت مرام ان تواجه والدها بكل شيْ، خرجت من المستشفى دون حتى ان تسلم على صديقتها هدى
التي مرت من امامها دون ان تراها بسب انشغال فكرها عن كيفية مواجه والدها.

وصلت الى المنزل وتوجهت فورا الى مكتب والدها قائلة:
هل كان عليك أن ترتكب كل هذه الجرائم لأعيش ؟؟؟ليتني مت قبل أن ؟اتسبب بهذه المصائب.
نظر اليها وادلها نظرة إذلال قائلا :معك حق يا ابنتي ،عندما يُخطيء الانسان مرة واحدة ويسلم نفسه للشيطان
تتوالى الخطاء ويُصبخ عبدا له
مرام:ولكن يا أبي كان بإمكانك التبليغ عن الحادثة
والدها:اية حادثة
مرام:انت تعلم عن اي حادثة،مقتل سكينة تحت عجلات القطار
وقف والد مرام ونظر لابنته وكانه يراها لأول مرة وقال:
ماذا؟؟ كيف عرفتي بالموضوع؟؟ ومن قال لك؟؟؟
ردت مرام بسخرية قائلة :لن تصدق من قال لي يا والدي العزيز.
من قال لي هو الشاهد الوحيد على الجريمةاو هي .
والدها:من والدة سكينة .....لا لا لااصدق هي لم تتكلم منذ وفاة ابنتها
مرام:لا يا والدي هي سكتت بتهديد
والدها : ولكن تقرير الأطباء يقول بأنها فقدت النطق
مرام بسخرية مرة أخرى: تقصد الأطباء الذين اخذوا رشوة من والد حسان؟؟؟؟
سكت والد مرام وهو يشعر بخجل شديد، لقد ضربته على الوتر الحساس مع انها لم ياخذ أي رشوة لنفسه
كان كل همه إنقاذ ابنته من موت محتم ولكن شاءت الأفدار أن يقع بين يدي من لا يرحم.

اعتقد والد مرام أن الموضوع سيتهي عند تزوير شهادة فقط، لم يظن ابدا بانه سيتورط يوما في جريمة قتل.
وقفا والد مرام قائلا لابنته: قومي بما يمليه عليك ضميرك يا ابنتي ولا تكرري خطأي، لقد تعبت من الخوف والذل
والتستر على هذا المجرم في الصباح الباكر يأقوم بتسليم نفسي لمركز الشرطة دون ندم لعل الله يغفر لي.
رمت مرام نفسها بين أحضان والدها قائلة:
كنت اعلم يا أبي بانك صاحب ضمير حي،وبانك ستقوم بما يمليه عليه ضميرك
عمت مساءا،ارك في الصباح الباكر وعند خروجك للشرطة ساكون معك،
لن نذهب للشرطة المحلية مخافة من ان يكون والد حسان قد اشتراه ايضا
والد مرام:تصبحين على خير يا ابنتي
خرجت من مكتب والدها وقبل ان تفتح باب غرفتها سمعت صوتا خفيفا من غرفة مكتب والدها
عادت لترى والده ينظر من النافذة بحذر شديد.
مرام:ماذا هنالك يا ابي؟؟؟
والدها لقد سمعت حركة خفيفة من وراء النافذة وعندما فتحتها رأيت شخصا يركض بعيدا
لقد فعلها يا ابنتي ارسل والد حسان جاسوسا وبالطبع سمع كل شيء
مرام: ماذا ..؟؟ لا تخف يا والدي سأكون معك صباحا
ولا اظن أن والد حسان سيقوم بأي عمل متهور في وضح النهار.
والد مرام: انتي لا تعرفيه جيدا يا ابنتي ،لقد اشترى البلدة بكاملها.
عموما افتحي درج المكتب ستجدين مذكراتي وبها دونت كل ما حدث بيني وبين والد حسان
في حال حصل لي اي مكروه سلميها للرائد احمد.

مرام:ولماذا الرائد أحمد؟؟؟
والد مرام:لأن والده كان صديقي واثق به جدا.
مرام:حسننا يا والدي
أخذت مرام الدفتر ودخلت غرفتها وما ان وضعت رأسها على المخدة حتى سمعت طلق نار قوي
جعلها تقفز من سريرها متوجهة الى مكتب والدها لتجده ملقيا على الأرض بحالة خطرة

ترى هل سيموت والدها؟؟
ماذا سيكون مصيرها ومصير والدة سكينة؟؟؟؟؟
وماذا سيكون مصير مرام نفسها...
هل ستسلم المفكرة للرائد أحمد؟؟؟؟
هذا ما سنراه في الجزء الخامس عشر والأخير

مع تحيتي القلبية للجميع


بوح القلم أو نسايم الحب