مشكورة على القصه الرائعه
نتتتظر البقيه بفارغ الصبر
مشكورة على القصه الرائعه
نتتتظر البقيه بفارغ الصبر
بحـــر الشوق ,, يسلمووو ع المرور ((نورتي ))
العقلانيّة ليستْ عبقريّة !إنما ( دينٌ وأخلاق ) . . فمن فَقَدَ الأخلاق فَقَدَ نصف عقله . .ومن فَقَدَ الدين فقد عقله كلّه••" لو كنت وردة ,لأصبحت برعماً "...سوف أرث بداية شبابي بدون أي ندم..
الجزء السادس
ترى هل سيأتي اليوم الذي ستسامحه وتنسى ما فعل؟؟؟؟؟
استقلت مرام القطار كعادتها الى المدينة
اليوم هو اليوم الموعود ستذهب الى المصحة النفسية ولعلها ترى والدة مرام وتفهم القصة من أولها
يجب ان تترابط الأحداث لتفهم سبب ظهور سكينة لها بالقطار دونا عن الجميع.
وصلت مرام المدينة وفي قاعة المحاضرات وقبل خروج الطلاب للمصحة خاطبهم الدكتور راضي قائلا:
((اليوم هو يوم عملي وهي فرصتكم لتواجهوا المرضى وجا لوجه, سيكون التقييم حسب تعاملكم مع
المريض ، لن اقبل بأي تهاون او انفلات او سخرية.))
توجه الطلاب مع الدكتور راضي الى المصحة النفسية وما ان دخلوا حتى استقبلهم مدير المستشفى مرحبا
ثم قام بتقديمهم لمجموعة أطباء سيقومون بتوزيعهم على الحالات الموجودة في المستشفى.
وبينما هم يتجولون شاهدت هدى غرفة مكتوب على بابها((حالة خطرة))
تقدمت قليلا من الباب ونظرت من النافذة الصغيرة فوجدت امرأة مستلقية على السرير تحتضن
صورة ولعبة خشبية صغيرة. حاولت مرام ان تفتح الباب ولكنه مقفل.
(هذه الحالة ميؤوس منها))صوت من خلفها انه صوت الدكتور أمجد احد المسؤولين عن طلبة
التخرج في المستشفى.
مرام: ((هل استطيع ان اطرح عليك سؤالا؟؟))
الدكتور أمجد: (( تفضلي))
مرام: (( هل هناك حالة لسيدة فقدت ابنتها وحفيدها في نفس اليوم؟؟؟))
الدكتور أمجد مبتسما: (( انك تقفين امام بابها))
كانت مرام تعلم بأن الوالدة سكينة موجودة بالمستشفى ولكنها لم تتصور بأن تكون فريبة منها لهذه الدرجة.
الدكتور أمجد: (( ما بك ,اين شردتي بتفكيرك؟؟))
مرام: (( هل من الممكن ان تكون هذه السيدة حالتي التي سوف أدرسها لأقوم ببحث التخرج...؟؟))
ا
لدكتور أمجد : ((هذه حالة ميؤوس منها .منذ دخولها المصحة وهي لا تتكلم ونحن نريدكم ان تدرسوا حالات تستطيعون بها
معرفة ظروف المريض. ))
مرام: (( اعلم ذلك كما اعلم حالة هذه السيدة لأنها من نفس بلدتي التي أعيش بها حاليا.))
الدكتور أمجد: (( ولماذا قلتي حاليا..؟؟ اين كنتي سابقا..؟؟))
مرام: (( الثلاث سنوات الأولى عشت عند خالي في المدينة لأكون قريبة من الكلية, ولكنني اخترت هذه السنة أن أكون
بجانب والدتي بعد مرضها الأخير.))
الدكتور أمجد: ((عموما سأبحث الموضوع مع مدير المستشفى لأنها حالة خطرة
لا احد يستطيع الاقتراب منها،لكنني لن أعدك بشيء.))
مرام : ((ارجوك دعني ألقي عليها نظرة من الداخل وأعدك بأنني لن أتجدث معها بتااتا))
فكر الدكتور أمجد قليلا ثم قال: ((حسنا بما انها اخذت الدواء سأسمح لكي بدقيقة واحد دون ان تحديثيها.))
دخلت مرام مع الدكتور أمجد الى الغرفة وبدأت تنظر الى الجدران المغطاة بالاسفنج
ثم نظرت الى السيدة النائمة التي تحتضن الصورة والعروسة الخشبية.
اقتربت منها قليلا لترى ملامحها وفجأة وبدون سابقة انذار استيقظت السيدة
ونظرت الى مرام التي شعرت بأنها ستقع من الخوف.
تسمرت مرام بمكانها نظرت الى الباب فوجدت الدكتور أمجد يتكلم مع حارس الأمن
فهي لا تريده أن يشعر بخوفها,نظرت مرام الى ام سكينة وكل شبر من جسدها يشعر بالخوف.
نهضت السيدة بكل سكون الدينا الى مرام ثم تقدمت منها ببطء الى ان اصبح وجهها يقابل وجه مرام
رفعت يدها ولامست وجه مرام وفجأة حضنت مرام بقوة شديدة قاتلة وبدأت بالصراخ الشديد
مما جعل الدكتور امجد ينتبه ويدخل الى الغرفة مع حارس الأمن.
كانت المفاجأة كبيرة ،وجدا مرام بين يدي السيدة التي لا تريد ان تتركها ومرام لا تحاول الافلات منها
ولا مقاومتها ولكنها اشارت لهما بعدم التدخل.
شدت السيدة مرام الى صندوق صغير واشارت لها بيدها لتفتحه.
فتحت مرام الصندوق ويا لهول ما رأت
مفاجأة لم تكن بالحسبان
ماذا رأت مرام بالصندوق ؟؟؟؟ هذا ما سنعرفه بالجزء القادم ان شاء الله.
العقلانيّة ليستْ عبقريّة !إنما ( دينٌ وأخلاق ) . . فمن فَقَدَ الأخلاق فَقَدَ نصف عقله . .ومن فَقَدَ الدين فقد عقله كلّه••" لو كنت وردة ,لأصبحت برعماً "...سوف أرث بداية شبابي بدون أي ندم..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات