لغز سيدة القطار (الجزء الثاني)
نعود معكم الى مرام والسيدة المجهولة من الجزء الثاني من لغز سيدة القطار
حاولت مرام أن تتجدث الى السيدة ولكن من دون فائدة,استمر الحال كطما هو عليه الى أن توقف القطار
عند محطة مرام.
وصلت الى الكلية وقابلت صديقتها هدى ,سلمكت عليها شاردة الذهن مما اقلق هدى
هدى:"مرام ما بالك اليوم ؟؟انتي غير طبيعية اقلقني شرودك .
نظرت مرام الى هدى كأنها تراها لأول مرة وقالت:"إن بكاء السيدة لا يبارح تفكيري."
هدى :"أي سيدة..!؟
شرحت مرام لهدى ما حصل معها في القطار
هدى :"لا تشغلي بالك في هذا المضوع الآن ودعينا نذهب للمحاضرة قبل أن تبدأ."
مراام (بابتسامة صفراء):"نعم نعم لو بدأت لن نتسطيع الدخول لأن الدكتور راضي لا يتقبل أي تأخير،"
هدى( ضاحكة):"ونُمنع من الدخول"
في آخر النهار انتهت المحاضرات وعادت مرام لتستقل القطار عائدة الى منزل,بعد ان ودعت هدى صديتها الوحيدة في المدينة,جلست في نفس المكان تقرأ كتابها وإذا بها تسمع عن يسارها نفس الصوت لكنه لم يكن بكاءا هذه المرة بل أنينا وكلاما غير مفهوم,التفتت الى الصوت رأت نفس السيدة بنفس الملابس تحمل طفلها .
هدى:عجبا سيدتي ! كيف دخلتي ؟؟؟لماذا لم أشعر بك...!؟؟
اجهشت السيدة في البكاء وزاد نحيبها محتضنة طلها بمرارة.
مرام:"رويجك يا سيدتي خففي عن نفسك كفاكي بكاءا وكلميني عن مشكلتك"
السيدة :"كيف أُخف عن نفسي ..؟؟صديقيني أنا لم اقتله."
مرام:"من..!؟لم تقتلي من...؟
السيدة :"زوجي قالي لي "لقد قتليته...قتلتيه... وأن لن اسامحك أبدا.."."
مرام:"من ..؟
السيدة :"طفلي....هذا الطفل ....أنظري اليه.""
مرام (مستغربة بخوف شديد):"يا آلهي...! هذا الطفل ميت....!؟ لقد حسبته نائما."
السيدة :"لا انه ميت وأنا قتلته...بدون قصد , كيف لأم أن تقتل طفلها الوحيد...!؟
صوت صفارة القطار اعللن عن وصوله للمحطة الأخيرة حيث تسكن مرام
التفتت الي السيدة لتسألها عن مكان سكنها لكن السيدة اختفت .
كيف اختفت هكذا .....؟
وبدون انذار...؟
هذا ما سنعرفه في الجز الثالث ان شاء الله
المفضلات